( المتعتان )

عدد الروايات : ( 8 )

النسائي - السنن الكبرى - كتاب النكاح - المتعة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

5515 - أخبرنا : محمود بن غيلان المروزي ، قال : حدثنا : أبو داود ، قال : حدثنا : شعبة ، عن مسلم القري ، قال : دخلنا على أسماء ابنة أبي بكر ، فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله (ص).

ابن حجر العسقلاني - التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير

كتاب النكاح - باب : أركان النكاح

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 327 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فأما ما ذكره عن أسماء فأخرجه النسائي من طريق مسلم القري ، قال : دخلت على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله (ص).

تحقيق في سند الرواية

أقوال العلماء فيه :

1 - ابن حجر العسقلاني - في التقريب : ثقة.

2 - محمد بن اسحاق - السراج : رأيت ابن راهويه واقفا على رأس محمود بن غيلان على دابته وهو يحدثنا.

3 - النسائي : ثقة.

4 - ابن حبان - ذكره في كتاب الثقات.

5 - الذهبي - في الكاشف : الحافظ.

6 - أحمد بن حنبل : أعرفه بالحديث ، صاحب سنة ، قد حبس بسبب القرآن.

2 - اسم الراوي : أبو داود = هو : ( سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري ) ، الحافظ وهو مولى لقريش ، وقال يحيى بن معين : مولى لآل الزبير بن العوام ( فارسي الأصل ) ، من صغار أتباع التابعين ، الوفاة : 204 هـ ، من رواة : ( البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وأحمد ابن حنبل ).

أقوال العلماء فيه :

1 - عبد الرحمن بن مهدي : أصدق الناس.

2 - أحمد بن عبد الله العجلي : بصري ثقة ، وكان كثير الحفظ.

3 - عثمان بن سعيد الدارمي : عبد الرحمن أحب إلينا فى كل شيء ، وأبو داود أكثر رواية عن شعبة.

4 - عمرو بن علي ، قال جعفر الفريابي ، عن عمرو بن علي : أبو داود ثقة.

5 - بندار : قال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، عن إبراهيم الأصبهاني : سمعت بندارا ، يقول : ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي ، قال : فقلت له : وكيف ، فقال : لما كان من حفظه ومعرفته ، وحسن مذاكرته.

6 - ابن عدي : كان فى أيامه أحفظ من بالبصرة مقدما على أقرانه لحفظه ومعرفته ، وما أدري لأي معنى ، قال فيه ابن المنهال ما قاله ، وهو كما قال عمرو بن علي : ثقة ، وإذا جاوزت فى أصحاب شعبة من معاذ بن معاذ ، وخالد بن الحارث ، ويحيى القطان ، وغندر ، فأبو داود خامسهم ، وله أحاديث يرفعها ، وليس بعجب من يحدث بأربعين الف حديث من حفظه أن يخطيء فى أحاديث منها ، يرفع أحاديث ، يوقفها غيره ، ويوصل أحاديث ، يرسلها غيره ، وإنما أتى ذلك من حفظه ، وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظ ثبت.

7 - علي ابن المديني : ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود الطيالسي.

8 - الذهبي في الكاشف : الحافظ.

9 - وكيع : أبو داود جبل العلم.

10 - عمرو بن علي الفلاس : قال عبد الكريم بن أحمد بن الرواس : سمعت عمرو بن علي الفلاس ، يقول : ما رأيت فى المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي ، سمعته ، يقول : أسرد ثلاثين الف حديث ولا فخر ، وفى صدري اثنا عشر الف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة ، فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم.

11 - ابن حجر العسقلاني في التقريب : ثقة حافظ غلط فى أحاديث.

12 - أحمد بن حنبل : قال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي : سألت أحمد بن حنبل عن أبي داود ، فقال : ثقة صدوق ، فقلت : إنه يخطيء ، فقال : يحتمل له.

13 - محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وربما غلط.

14 - أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي : ما رأيت أحدا أكبر فى شعبة من أبي داود.

15 - النسائي : ثقة من أصدق الناس لهجة.

16 - عمر بن شبة : كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين الف حديث وليس معه كتاب.

17 - يحيى بن معين : قال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين ـ يعني عن أصحاب شعبة ـ قلت : فأبو داود أحب إليك أو حرمي ، فقال : أبو داود صدوق ، أبو داود أحب إلي ، قلت : فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي ، فقال : أبو داود أعلم به.

18 - النعمان بن عبد السلام : هو ثقة مأمون.

3 - اسم الراوي : شعبة  = هو : ( شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي أبو بسطام الواسطي ) ، مولى عبدة بن الأغر مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة ، وقال قعنب بن المحرر : مولى الجهاضم من العتيك ، وقال محمد بن سعد : مولى الأشاقر عتاقة ، من كبار أتباع التابعين ، الوفاة : 160 هـ بـ البصرة ، من رواة : ( البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد ابن حنبل ).

أقوال العلماء فيه :

1 - ابن حجر العسقلاني في التقريب : ثقة حافظ متقن ، كان الثوري ، يقول : هو أمير المؤمنين فى الحديث.

2 - يحيى بن معين : شعبة امام المتقين.

3 - حماد بن سلمة ، قال أبو الوليد الطيالسي : اختلف إلى حماد بن سلمة قبل أن أختلف إلى شعبة ، فقال لي حماد : إذا أردت الحديث فألزم شعبة.

4 - سفيان الثوري ، قال أبو بكر بن أبي الأسود ، عن خاله عبد الرحمن بن مهدي : كان سفيان ، يقول : شعبة أمير المؤمنين فى الحديث.

5 - أحمد بن حنبل : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان شعبة أمة وحده فى هذا الشأن ـ يعني فى الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال.

6 - يحيى بن سعيد ، قال عفان بن مسلم ، عن يحيى بن سعيد : ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة.

7 - أحمد بن حنبل : قال محمد بن العباس النسائي : سألت أبا عبد الله ـ يعني : أحمد بن حنبل ـ : من أثبت شعبة أو سفيان ، فقال : كان سفيان رجلا حافظا وكان رجلا صالحا ، وكان شعبة أثبت منه وأنقى رجالا ، وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين.

8 - أبو بكر بن منجويه : كان من سادات أهل زمانه حفظا واتقانا وورعا وفضلا ، وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين ، وجانب الضعفاء والمتروكين ، وصار علما يقتدى به ، وتبعه عليه بعده أهل العراق.

9 - الشافعي : لولا شعبة ما عرف الحديث.

10 - أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة ثبت في الحديث ، وكان يخطيء في أسماء الرجال قليلا.

11 - أحمد بن حنبل : قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : شعبة أثبت فى الحكم من الأعمش وأعلم بحديث الحكم ، ولولا شعبة ذهب حديث الحكم ، وشعبة أحسن حديثا من الثوري ، لم يكن في زمن شعبة مثله فى الحديث ، ولا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ ، وروى عن ثلاثين رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان.

12 - محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا ثبتا حجة ، صاحب حديث.

13 - حماد بن زيد ، قال أبو الوليد الطيالسي : سمعت حماد بن زيد ، يقول : ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة ، لأن شعبة كان لا يرضى أن يسمع الحديث مرة ، إذا خالفني شعبة فى شيء تركته.

14 - أحمد بن حنبل : قال الفضل بن زياد : سئل أحمد بن حنبل : شعبة أحب إليك حديثا أو سفيان ، فقال : شعبة أنبل رجالا وأنسق حديثا.

15 - يزيد بن زريعكان شعبة من أصدق الناس في الحديث.

16 - أبو داود ، قال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود ، قال : لما مات شعبة ، قال سفيان : مات الحديث ، قيل له : هو أحسن حديثا من سفيان ، فقال ليس فى الدينا أحسن حديثا من شعبة ، ومالك على القلة ، والزهري أحسن الناس حديثا ، وشعبة يخطيء فيما لا يضره ولا يعاب عليه ـ يعني : فى الأسماء.

17 - الذهبي في الكاشف : أمير المؤمنين فى الحديث ، ثبت حجة ويخطيء فى الأسماء قليلا.

18 - أيوب السختياني ، قال حماد بن زيد ، قال لنا أيوب : الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس فى الحديث فخذوا عنه ، قال حماد : فلما قدم شعبة أخذت عنه.

19 - يحيى بن سعيد ، قال حنبل بن اسحاق ، عن علي ابن المديني : سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوالات سفيان أو شعبة ، فقال : كان شعبة أمر فيها ، قال : وسمعت يحيى يقول : كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان كذا وكذا ، وكان سفيان صاحب أبواب.

4 - اسم الراوي : مسلم القري = هو : ( مسلم بن مخراق العبدي القري أبو الأسود البصري القطان ) والد سوادة بن أبي الأسود مولى بني قرة حي من عبد القيس ، ويقال : مولى بني ضبة بن قرة ، ويقال : مولى بني فزارة من عبد القيس ، ويقال : المازني العرياني ، ويقال : أنهما اثنان من كبار أتباع التابعين ، من رواة : ( مسلم ، والنسائي ، وأبو داود ، وأحمد ابن حنبل ).

أقوال العلماء فيه :

1 - أبو حاتم الرازي : شيخ.

2 - ابن حجر العسقلاني في التقريب : صدوق.

3 - ابن حبان : ذكره في كتاب الثقات.

4 - أحمد بن حنبل : ما أرى به بأسا.

5 - النسائي : ثقة.

6 - الذهبي في الكاشف : وثق.

وبهذا سيكون هذا الحديث صحيح كل رجاله من رجال البخاري و مسلم

‏2737 - ‏أخبرنا ‏: ‏عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ،‏ ‏قال : حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام بن حجير ‏ ‏، عن ‏ ‏طاوس ‏، ‏قال : ‏ قال ‏معاوية ‏ ‏لابن عباس :‏ ‏أعلمت أني ‏ ‏قصرت ‏ ‏من رأس رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عند ‏ ‏المروة ‏، قال : لا يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏هذا ‏ ‏معاوية ‏ ‏ينهى الناس عن ‏ ‏المتعة ‏ ‏وقد ‏ ‏تمتع ‏ ‏النبي ‏(ص).

‏2811 - ‏أخبرنا :‏ ‏بشر بن خالد ، قال : أنبأنا : ‏غندر ‏، عن ‏شعبة ‏، عن ‏سليمان ‏، عن ‏إبراهيم التيمي ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏‏، عن ‏ ‏أبي ذر ، قال : ‏ كانت ‏ ‏المتعة ‏ ‏رخصة لنا.

‏2812 - ‏أخبرنا :‏ ‏محمد بن عبد الله بن المبارك ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏يحيى بن آدم ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏مفضل بن مهلهل ‏ ‏، عن ‏ ‏بيان ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي الشعثاء ‏، ‏قال : ‏ كنت مع ‏ ‏إبراهيم النخعي ‏ ‏وإبراهيم التيمي ،‏ ‏فقلت : لقد هممت أن أجمع العام الحج والعمرة ، فقال : ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏لو كان أبوك لم يهم بذلك ‏، ‏قال : وقال ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي ذر ‏، ‏قال : ‏ إنما كانت ‏ ‏المتعة ‏ ‏لنا خاصة.

3368 - ‏أخبرنا :‏ ‏قتيبه ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏الربيع بن سبرة الجهني ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏ أذن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بالمتعة ‏ ‏فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من ‏ ‏بني عامر ‏ ‏فعرضنا عليها أنفسنا ، فقالت : ما ‏ ‏تعطيني ، فقلت : ردائي ، وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحبي أجود من ردائي ، وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ، ثم قالت : أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ، ثم أن رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : من كان عنده من هذه النساء اللاتي ‏ ‏يتمتع ‏ ‏فليخل سبيلها.