العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عائشة تأمر بالتوسل بقبر النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

الدارمي - سنن الدارمي - المقدمة - باب ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد موته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 44 )

 

92 - حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏، حدثنا : ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏، ‏قال : قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطا ‏ ‏شديدا فشكوا إلى ‏ ‏عائشة ‏، ‏فقالت : انظروا قبر النبي (ص) ‏فاجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق.

 


 

القاري - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - كتاب الفضائل - باب الكرامات

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 3839 )

 

5950 - وعن أبي الجوزاء ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوى إلى السماء ، حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، ففعلوا ، فمطروا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الابل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق ، رواه الدارمي.

 

الحاشية رقم: 1 : قال : ( قحط أهل المدينة ) : علي بناء المفعول ( قحطا شديدا فشكوا ) ، أي : الناس ( إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي ) : بالنصب على نزع الخافض ، وفي نسخة إلى قبر النبي (ص) ( فاجعلوا منه ) ، أي : من قبره ( كوى ) : بفتح الكاف ويضم ، ففي المغرب الكوة نقب البيت والجمع كوى ، وقد يضم الكاف في المفرد والجمع اه ، وقيل : يجمع على كوى بالكسر والقصر والمد أيضا ، والكوة بالضم ، ويجمع على كوى بالضم ، والمعنى اجعلوا من مقابلة قبره في سقف حجرته منافذ متعددة ( حتى لا يكون بينه ) ، أي : بين قبره ( وبين السماء سقف ) ، أي : حجاب ظاهري ( ففعلوا فمطروا ).

 


 

الحربي - غريب الحديث

غريب ما روى أسامة بن زيد عن النبي (ص) - الحديث الثامن - باب فتق

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 946 )

 

- حدثنا : ابن أبي الربيع ، حدثنا : عارم ، عن سعيد بن زيد ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفقت فسمي عام الفتق ، قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية ، وقال مالك ، وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم ، وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب ، وأخبرنا : أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

 ذكر ما جاء في زيارة قبر النبي (ص) وما ظهر من قبره

مما هو من أعلام نبوته ، وفضيلة من زاره ، وسلم عليه ، وكيف يسلم ويدعو

 الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 / 615 )

 

- .... وخرج أبو محمد الروائي من طريق ابن زيد بن سعد ، حدثنا : عمرو بن مالك البكري ، حدثنا : أبو الحور بن عبد الله ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة (ر) ، فقالت : انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الابل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق.

 


 

الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - ف ت ق

الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 270 > 273 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ف ت ق : فتقه يفتقه ويفتقه ومن حدي نصر وضرب فتقا : .... وقال أبو الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة (ر) ، فقالت : انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء ففعلوا فمطروا ، حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمي عام الفتق ومن المجاز الفتق.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب غسله وتكفينه ، والصلاة عليه ، ودفنه ، وموضع قبره ، والاستسقاء به وفضل ما بينه وبين المنبر

وفضل مسجده وحياته في قبره، وعرض أعمال أمته عليه وحكم تركته زاده الله فضلا وشرفا لدي

 الباب الثامن : في الاستسقاء بقبره الشريف (ص)

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 347 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى الدارمي ، عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة (ر) ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي : عام الفتق.

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 00166 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... من أنباء التوسل بقبر النبي (ص) وآثاره ، وقد تقدم توسل آدم (ص) بالنبي (ص) ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم (ص) بتوسله بالنبي (ص) ظالما ضالا مشركا ، وليس وراء ذلك زندقة وكفر ، وروي عن أبي الجوزاء ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة (ر) ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شيء ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق.

 


 

محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.

 

- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ) : باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا : أبو النعمان ، ثنا : سعيد بن زيد ، ثنا : عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق ، قلت : هذا اسناد حسن إن شاء الله تعالى.

 


 

حسن بن علي السقاف - الاغاثة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثنا : أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ، قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يبقى بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.

 

قلت : وهذا صريح أيضا بإسناد صحيح بأن السيدة عائشة (ر) استغاثت بالنبي (ص) بعد موته ، وكذا جميع الصحابة الذين كانوا هناك وافقوها وفعلوا ما أرشدتهم إليه ، وكأنها أيضا تقول : إذا جعلتم كوا إلى السماء فأنتم تسألون النبي (ص) أن يدعو الله تعالى أن يمطرنا من السماء ، كما كان النبي أحيانا يخرج بهم عند الاستسقاء إلى الصحراء وأحيانا على منبره (ص).

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع