العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

توسل الضرير بالنبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 26 )

 

ابن تيمية - مجموع الفتاوي - العقيدة - كتاب توحيد الألوهية - رسالة في التوسل والوسيلة

فتوى شيخ الإسلام وهو بمصر سنة 711 ه في التوسل بالنبي - العبادات مبناها على التوقيف

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 323 ) - الحاشية : 5

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏- .... وقد روى الترمذي حديثا صحيحا : عن النبي (ص) أنه علم رجلا أن يدعو ، فيقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد يا رسول الله : إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي اللهم شفعه في ، وروى النسائي نحو هذا الدعاء.

 

- .... وفي الترمذي ، وابن ماجه ، عن عثمان بن العتبية : أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، فقال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء ، اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.

 

- .... ورواه النسائي ، عن عثمان بن العتبية ولفظه : أن رجلا أعمى ، قال : يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري ، قال فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي أن يكشف عن بصري اللهم فشفعه في ، قال : فرجع وقد كشف الله عن بصره.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

مسند الشاميين - حديث عثمان بن حنيف (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

16789 - حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، أخبرنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء ‏: ‏اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏، ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي لي ‏ ‏اللهم شفعه في.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل

مسند الشاميين - حديث عثمان بن حنيف (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

16790 - حدثنا : ‏ ‏روح ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المديني ،‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏يحدث ، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلا ضريرا أتى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : يا نبي الله ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك ، قال : لا بل ادع الله لي ‏ ‏فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏نبي الرحمة ‏، ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في ، قال : فكان يقول : هذا مرارا ، ثم قال : بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه ، قال : ففعل الرجل فبرأ ، حدثنا : ‏ ‏مؤمل ،‏ ‏قال : حدثنا : ‏ ‏حماد يعني ابن سلمة ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏أبو جعفر الخطمي ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف ‏: ‏أن رجلا أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏قد ذهب بصره ‏ ‏فذكر الحديث.

 


 

ابن ماجه - سنن ابن ماجه

كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في صلاة الحاجة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 441 )

 

1385 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن منصور بن سيار ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر المدني ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : ‏أن رجلا ضرير البصر أتى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت ، فقال : ‏ ‏ادعه ‏ ‏فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك ‏ ‏بمحمد ‏ ‏نبي الرحمة يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ‏ ‏لتقضى اللهم شفعه في ، قال ‏ ‏أبو إسحق :‏ ‏هذا ‏ ‏حديث صحيح‏.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب الدعوات - باب في دعاء الضيف

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 229 )

 

3578 - حدثنا : ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمارة بن خزيمة بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن حنيف : أن رجلا ‏ ‏ضرير البصر ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : ‏ ‏إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : ‏ ‏فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك ‏ ‏محمد ‏ ‏نبي الرحمة ‏ ‏إني ‏ ‏توجهت بك ‏ ‏إلى ربي في حاجتي هذه ‏لتقضى ‏ ‏لي اللهم ‏ ‏فشفعه ‏ ‏في ، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ‏ ‏أبي جعفر وهو الخطمي ‏، ‏وعثمان بن حنيف ‏ ‏هو أخو ‏ ‏سهل بن حنيف‏.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتاب صلاة التطوع - دعاء رد البصر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 313 )

 

1221 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المديني ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف :  أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافني ، فقال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت ، قال : فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء ، فيقول : اللهم إنس أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر - دعاء رد البصر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

1952 - أخبرنا : أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمرو ، ثنا : شعبة ، وأخبرنا : أحمد بن جعفر ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، قال : سمعت عمار : أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله تعالى أن يعافيني ، قال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت ، قال : فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في وشفعني فيه ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر - دعاء رد البصر وقبوله معا

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 526 )

 

1972 - أخبرنا : حمزة بن العباس العقبي ببغداد ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عون بن عمارة البصري ، ثنا : روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) :  أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري ، فقال له : قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر ، تابعه شبيب بن سعيد الحبطي ، عن روح بن القاسم زيادات في المتن والاسناد والقول فيه قول شبيب فانه ثقة مأمون.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر - دعاء رد البصر وقبوله معا

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 526 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1973 - أخبرنا : أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة من أصل كتابه ، ثنا : أبو عبد الله بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا : أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ، حدثني : أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني وهو الخطمي ، عن أبي امامة : سمعت رسول الله (ص) وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال رسول الله (ص) : ائت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان فو الله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط  .... هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه ، وإنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - أبواب العيدين - باب صلاة الحاجة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

 

3668 - وعن عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال حاجتك ، فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : تصبر ، فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الكلمات ، فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت : روى الترمذي وابن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة ، وقد قال الطبراني عقبه : والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها.

 


 

ابن خزيمة - صحيح ابن خزيمة - كتاب الصلاة - باب صلاة الترغيب والترهيب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 603 )

 

1219 - حدثنا : محمد بن بشار ، وأبو موسى ، قالا : حدثنا : عثمان بن عمر ، نا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت ، قال أبو موسى ، قال : فادعه ، وقالا ، فأمره أن يتوضأ ، قال ابندار : فيحسن ، وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي ، اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه ، قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه.

 


 

الطبراني - المعجم الصغير - باب الطاء - من اسمه طاهر

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

 

508 - حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله ابن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان : ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أفتصبر ، فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث ، عن بن أحمد بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الابلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد ، وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح ، وروى هذا الحديث عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - ما أسند عثمان بن حنيف

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

- حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ، ثنا : أصبغ بن الفرج ، ثنا : بن وهب ، عن أبي سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان (ر) فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان (ر) فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأذكرها ، ثم أن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : فتصبر ، فقال : يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، قال ابن حنيف : فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ، حدثنا : إدريس بن جعفر العطار ، ثنا :عثمان بن عمر بن فارس ، ثنا : شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ، عن النبي (ص) ، نحوه.

 


 

الألباني - صحيح وضعيف سنن ابن ماجة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 385 )

 

1385 - حدثنا : أحمد بن منصور بن سيار ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله لي أن يعافيني ، فقال : إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت ، فقال : ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة ، يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في ، قال أبو إسحق : هذا حديث صحيح.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف العين - باب العين والثاء - 3577 - عثمان بن حنيف

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

 

3577 - عثمان بن حنيف الأنصاري الأوسي تقدم نسبه عند ذكر أخيه سهل بن حنيف ، يكنى عثمان : أبا عمرو ، وقيل : أبو عبد الله : .... أخبرنا : إبراهيم بن محمد ، وإسماعيل بن علي ، وغيرهما قالوا : بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى ، قال : حدثنا : محمود بن غيلان ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : ادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، أخرجه الثلاثة.

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب العين - من اسمه عثام وعثمان وعثيم

 عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري الأوسي أبو عمرو المدني أخو سهل بن حنيف

الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 358 / 359 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3805 - عثمان بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري الأوسي ، أبو عمرو المدني ، أخو سهل بن حنيف ، وعباد بن حنيف ، له صحبة .... : أخبرنا : أبو الفرج بن قدامه ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا : حنبل ، قال : أخبرنا : ابن الحصين ، قال : أخبرنا : ابن المذهب ، قال : أخبرنا : القطيعي ، قال : حدثنا : عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثنا : عثمان بن عمر ، قال : حدثنا : شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : ادع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في ، رواه الترمذي ، والنسائي في اليوم والليلة ، وابن ماجه من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلا عاليا ، ورواه النسائي من وجه آخر ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف عنه ، وروى له البخاري ، والنسائي حديثا آخر من رواية عبيد الله بن عبد الله عنه ، وهذا جميع ماله عندهم ، والله أعلم.

 


 

النووي - الأذكار النووية - كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة - 144 - باب أذكار صلاة الحاجة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

 

- وروينا في كتاب الترمذي ، وابن ماجه ، عن عثمان بن حنيف (ر) ، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله تعالى أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف

271 - مكرر أحمد بن منصور بن سيار بن معارك أبو بكر البغدادي المعروف بالرمادي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 23 / 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

271 - مكرر أحمد بن منصور بن سيار بن معارك أبو بكر البغدادي المعروف بالرمادي .... روى عنه محمد بن يزيد بن ماجه في سنته ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والمؤمل بن الحسن بن عيسى ، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، والقاضي المحاملي ، وأبو بكر بن زياد النيسابوري ، وأبو العباس أحمد بن عمر بن سريج ، ومحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي ، ومحمد بن مخلد العطار ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو عوانة الإسفراييني وغيرهم ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد ، نا : علي بن مسلم ، وأحمد بن منصور ، قالا : نا : عثمان بن عمر ، أنا : شعبة ، عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله لي يعافيني ، فقال : إن شئت أخرت ذلك وإن شئت دعوت ، قال : ادع فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبيك (ص) نبي الهدى والرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه ليقضي لي اللهم شفعه في.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم

7471 - المظفر بن أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر ويقال : أبو نصر

الجزء : ( 58 ) - رقم الصفحة : ( 375 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

7471 - المظفر بن أحمد بن علي بن عبد الله أبو بكر ، ويقال : أبو نصر .... أبو عبد الله المظفر بن أحمد بن عبد الله الفقير قدم علينا دمشق ، نا : محمد بن ريذة بأصبهان ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : طاهر بن عيسى ، نا : أصبغ بن الفرج ، نا : عبد الله ابن وهب ، عن شبيب المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر المدني ، عن أبي امامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف ، قال : شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ، فقال : يا رسول الله إني ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قال ابن عساكر : كذا ، أخرجه علي بن الخضر وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.

 


 

ابن عساكر - الأربعون البلدانية

البلد الثاني عشر بوشنج - دعوة بالمعافاة وقضاء الحاجة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 / 54 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخبرنا : أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن سعد بن عمرو بن سعد بن عمرو بن نصر بن عمرو القرشي الزهري البوشنجي بقراءة عليه ببوشنج في ذي الحجه سنة ثلاثين وخمس مئه ، أنبأ : أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي البوشنجي بها ، أنبأ : أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ببوشنج ، أنبأ : أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم الشاشي ، أنبأ : أبو محمد عبد بن حميد الكشي ، أنبأ : عثمان بن عمر ، أنبأ : شعبه عن أبي جعفر ، عن عماره بن خزيمه ، عن عثمان بن حنيف (ع) : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت أخرت ذلك فهو أعظم لآجرك أو وإن شئت دعوت الله تعالى ، قال : ادعه فأمره ان يتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمه يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي اللهم شفعة في ، ثالثا درجة الحديث : هذا حديث حسن من حديث أبي عمرو ....

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب التوسل به (ص) - الباب الثالث : في ذكر من توسل به (ص) في حياته من الانس

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى الترمذي ، والنسائي ، والبيهقي من طرق ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، زاد البيهقي من طرق : فقام وقد أبصر ، وفي رواية : ففعل الرجل فبرأ ببركته (ص).

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب التوسل به (ص) - الباب الخامس : في ذكر من توسل به (ص) بعد موته

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى الطبراني ، والبيهقي بإسناد متصل ورجاله ثقات ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة ، فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ، فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته ، فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ، فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ، فقال : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، فقال ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط .

 


 

الحصني الدمشقي - دفع الشبه عن الرسول (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حديث عثمان بن حنيف والضرير المتوسل بالنبي (ص) : روى الترمذي من حديث عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلا ضرير البصر جاء إلى النبي (ص) ، فقال : ادع لي أن يعافيني الله ، فقال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت ، فهو خير لك ، قال : فادعه ، فأمر رسول الله (ص) أن يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم شفعه في ، قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، ورواه النسائي بنحوه ، ورواه البيهقي ، وزاد محمد بن يونس في روايته : فقام وقد أبصر.

 

- وفي رواية شعبة : ففعل فبرئ.

 

- وفي رواية : يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فتجلي عن بصري ، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ، قال عثمان (ر) : فوالله ما انصرفنا ولا طال الحديث ، حتى جاء الرجل كأنه لم يكن به ضر ، فهذا حديث صحيح صريح في التوسل والاستجابة ، وليس فيه : أنه فعل ذلك في حضرة النبي (ص) ، وليس فيه التقييد بزمن حياته ، ولا أنه خاص بذلك الرجل ، بل اطلاقه (ع) يدل على أن هذا التوسل مستمر بعد وفاته شفقة عليهم ، لأنه بهم رؤوف رحيم ، ولاحتياجهم إلى ذلك في حاجاتهم.

 


 

محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

 

3 - قال الامام الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه ( تحفة : 10 / 32 - 33 ) : حدثنا : محمود بن غيلان ، أخبرنا : عثمان بن عمر ، أخبرنا : شعبة ، عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في ، هذا حديث حسن صحيح غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبى جعفر وهو غير الخطمي.

 

ورواه من هذا الوجه ابن خزيمة في صحيحه.

وأحمد في المسند ( 4 / 138 ).

والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص 417 ).

وابن ماجه في السنن ( 1 / 441 ).

والبخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 210 ).

والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 19 )، وفي الدعاء أيضا ( 2 / 1289 ).

والحاكم في المستدرك ( 1 / 313 ، 519 ).

وصححه وسلمه الذهبي ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 166 ) ، وفي الدعوات الكبير ، وتابع حماد بن سلمة شعبة في روايته ، عن أبي جعفر.

 


 

محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

 

- حدثنا : طاهر بن عيسى بن قيرس المقري المصري التميمي ، حدثنا : أصبغ بن الفرج ، حدثنا : عبد الله ابن وهب ، عن شبيب بن سعيد المكي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي امامة ابن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ( ربي ) جل وعز فيقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح إلى حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة ، وقال : حاجتك ، فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أفتصبر ، فقال : يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : ائت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد ، أبو سعيد المكي وهو ثقة ، وهو الذي يحدث عنه أحمد ( ابن أحمد ) بن شبيب ، عن أبيه ، عن يونس بن يزيد الابلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة ، عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير ابن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس ، عن شعبة ، والحديث صحيح ، وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 ) ، وفي الدعاء ( 2 / 1288 ) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ) ، قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعا وموقوفا ، فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة.

 


 

حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

 

- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق ابن وهب ، عن شبيب ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف (ر) : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان (ر) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له : ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت الي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي (ص) : أو تصبر ، فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي (ص) : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات ، قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط  ، صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : ، لا شك في صحة الحديث المرفوع.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع