العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

الخلفاء من بعدي ( 12) وكلهم من قريش )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

الشمائل ونحوها - باب قول الله عز وجل :

{ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ ) ( النور : 55 ) }

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

 

- أخبرنا : أبو طاهر الفقيه ، وأبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالوا : أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أخبرنا : ابن أبي فديك ، حدثنا : ابن أبي ذئب ، عن مهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، أنه أرسل إلى ابن سمرة العدوي يعني جابر ابن سمرة ، حدثنا ما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال : سمعت من رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال الدين قيما حتى يكون اثنا عشر رجلا خليفة من قريش ، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ، ثم يخرج أو قال : ويخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز القصر الأبيض قصر كسرى وآل كسرى ، وإذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله وأنا فرطكم على الحوض ، رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع ، عن ابن أبي فديك.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها

 باب ما جاء في اخباره باثني عشر أميرا ، وبيان ذلك بالاستدلال بالاخبار

ثم اخباره بجور بعض الولاة ، وظهور المنكرات ، فكان كما أخبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو أحمد الحافظ ، أخبرنا : أبو عروبة ، حدثنا : محمد بن المثنى ، قال : حدثني : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : سمعت جابر ابن سمرة ، يقول : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : أنه قال : كلهم من قريش ، رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى ، وأخرجه مسلم من حديث ابن عيينة ، عن عبد الملك ، وهو ما روي في هذا الباب وليس في اثباته هذا العدد نفي الزيادة عليه ، وقد قيل : أراد اثني عشر أميرا كلهم تجتمع عليهم الأمة ، ثم يكون الهرج.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها

باب ما جاء في اخباره باثني عشر أميرا ، وبيان ذلك بالاستدلال بالاخبار

ثم اخباره بجور بعض الولاة ، وظهور المنكرات ، فكان كما أخبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

- وذلك لما أخبرنا : أبو علي الروذباري ، أخبرنا : أبو بكر بن داسة ، حدثنا : أبو داود ، حدثنا : عمرو بن عثمان ، حدثنا : مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبيه ، عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليهم الأمة ، فسمعت كلاما من النبي (ص) لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها

 باب ما جاء في اخباره باثني عشر أميرا ، وبيان ذلك بالاستدلال بالاخبار

ثم اخباره بجور بعض الولاة ، وظهور المنكرات ، فكان كما أخبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

 

- وأخبرنا : أبو علي ، أخبرنا : أبو بكر ، حدثنا : أبو داود ، حدثنا : ابن نفيل ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، قالا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : أبو الزنباع روح بن الفرج ، حدثنا : عمرو بن خالد ، قالا : حدثنا : زهير بن معاوية ، حدثنا : زياد بن خيثمة ، حدثنا : الأسود بن سعيد الهمداني ، عن جابر ابن سمرة ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ، ظاهرة على عدوها - أو على غيرها - حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، قال : فلما رجع إلي منزله أتته قريش ، فقالوا : ثم يكون ماذا ، قال : يكون الهرج ، ففي الرواية الأولى بيان العدد ، وفي الرواية الثانية بيان المراد بالعدد ، وفي الرواية الثالثة بيان وقوع الهرج وهو القتل بعدهم ، وقد وجد هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، ثم وقع الهرج والفتنة العظيمة كما أخبر في هذه الرواية ، ثم ظهر ملك العباسية ، كما أشار إليه في الباب قبله ، وإنما يزيدون على العدد المذكور في الخبر ، إذا تركت الصفة المذكورة فيه أو عد معهم من كان بعد الهرج المذكور فيه ، وقد قال النبي (ص) : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها

 باب ما جاء في اخباره باثني عشر أميرا ، وبيان ذلك بالاستدلال بالاخبار

ثم اخباره بجور بعض الولاة ، وظهور المنكرات ، فكان كما أخبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 523 )

 

- وقد قال أبو الجلد وكان ينظر في الكتب ، ما أخبرنا : أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا : سعدان بن نصر ، حدثنا : عبد الله بن بكر السهمي ، حدثنا : حاتم بن أبي صغيرة ، عن أبي بحر ، قال : كان أبو الجلد جارا لي ، قال : فسمعته ، يقول - يحلف عليه - : إن هذه الأمة لن تهلك حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق ، منهم رجلان من أهل بيت النبي (ص) أحدهما يعيش في أربعين ، والآخر ثلاثين سنة ، قلت : ومعقول لكل من خوطب بما روينا عن النبي (ص) في اثني عشر خليفة ، وفي بعض الروايات اثني عشر أميرا ، أنه أراد خلفاء أو أمراء تكون لهم ولاية وعدة وقوة وسلطة ، والناس يطيعونهم ويجري حكمهم عليهم ، فأما أناس لم تقم لهم راية ، ولم تجز لهم على الناس ولاية وإن كانوا يستحقون الإمارة بما كان لهم من حق القرابة والكفاية ، فلا يتناولهم الخبر ، إذ لا يجوز أن يكون المخبر بخلاف الخبر ، والله أعلم.