العودة لصفحة المقامات

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 50 )

 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 73 )

 

9 - وفي المناقب ، عن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي المرتضى (ع) ، عن أبيه ، عن جده الحسن السبط ، قال : خطب جدي (ص) يوما ، فقال : بعد ما حمد الله وأثنى عليه ، معاشر الناس إني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، ولا تخلو الأرض منهم ، ولو خلت لإنساخت بأهلها.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 94 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

5 - أيضا : عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : بينا أنا وحبيش بن المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة باب الكعبة ، فقال : من عرفني فقد عرفني ، فمن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة أبو ذر .... ويقول : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 95 )

 

7 - في صحيح مسلم : حدثني : زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعا ، عن ابن عيينة ، قال : زهير : حدثني : إسماعيل بن ابراهيم ، قال : حدثني : أبو حيان ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، حدثنا يا زيد ما سمعت ، عن رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، ومالا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل ييتي أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : قلت : كل هؤلاء حرم الصدقة عليهم ، قال : نعم.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 97 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

9 - مسلم : حدثنا : محمد بن بكار بن الريان ، قال : حدثنا : حسان بن ابراهيم ، عن سعيد ، وهو ابن مسروق ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا له : لقد رأيت خيرا ، لقد صاحبت رسول الله (ص) وصليت ، خلفه .... وساق الحديث بنحو حديث أبى حيان ، غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم الثقلين : أحدهما كتاب الله ( عز وجل ) هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وعترتي أهل بيتي ، وفيه ، فقلنا : من أهل بيته ، نساؤه ، قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، وأهل بيته (ص) أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 99 )

 

13 - الترمذي : حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، قال : حدثنا : محمد بن الفضيل ، قال : حدثنا : الأعمش ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، والأعمش أيضا : عن حبيب بن ثابت ، عن زيد بن أرقم ، قالا : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أيضا أخرج هذا الحديث أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بسنده ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 102 )

 

17 - وفي مودة القربى : عن جبير بن مطعم (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تحفظوني فيهما.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 103 )

 

21 - وفي زيادات المسند ، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، قال : حدثنا : أسود بن عامر ، قال : حدثنا : إسرائيل بن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقد لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده ، فقلت له : أنت سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، قال : نعم.

 

22 - عبد الله بن أحمد في زيادات المسند ، قال : حدثني : أبى ، قال : حدثنا : أسود بن عامر ، قال : حدثنا : شريك ، عن الركين ، عن القائم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، أيضا رواه عبد الله بن أحمد ، عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 112 )

 

33 - وفي المناقب ، عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن الميان (ر) ، قال : صلى بنا رسول الله (ص) الظهر ، ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا ، فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتبقوي الله والعمل بطاعته ، وإني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم.

 

34 - عن عطاء بن السائب ، عن أبي يحيى ، عن ابن عباس (ر) ، قال : خطب رسول الله (ص) ، فقال : يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي إني مقبوض ، أقول لكم قولا إن عملتم به نجوتم ، وإن تركتموه هلكتم ، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي ، وانكم مسؤولون عن الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 113 )

 

35 - وعن أبي ذر (ر) ، قال : قال علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف ، وسعيد بن أبي وقاص : هل تعلمون أن رسول الله (ص) ، قال : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وانكم لن تضلوا إن اتبعتم واستمسكتم بهما ، قالوا : نعم ، انتهى المناقب.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 114 )

 

37 - عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه ، وقال : حسن غريب.

 

38 - وأخرج أحمد في مسنده ، عن أبي سعيد الخدري ولفظه : أن رسول الله (ص) ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما ، وأخرجه أيضا الطبراني في الأوسط وأبو يعلي وغيرهما ، وسنده لا بأس به.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 115 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

39 - وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في معالم العترة النبوية ، وذكر فيه طرقه ، وذكر حديث صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم المذكور في هذا الكتاب آنفا ، ثم قال : ولفظ الطريق الأول : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم ، ثم قام ، فقال : كأني قد دعيت فأجيب ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا في الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا وقي كل مؤمن ....

 

- .... نزل رسول الله (ص) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت السمرات ، ثم راح رسول الله (ص) عشه فصلى ، ثم قام خطيبا فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال : ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 116 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأخرجه الطبراني ، وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم.

 

40 - وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه نظم درر السمطين حديثا .... ولفظه : روى زيد بن أرقم ، قال : أقبل رسول الله (ص) يوم حجة الوداع ، فقال : إني فرطكم على الحوض وانكم تبعي وانكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسئلكم عن ثقلي ، كيف خلفتموني فيهما ، فقام رجل من المهاجرين ، فقال : ما الثقلان ، قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وسبب طرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ، فتمسكوا بهما. فمن استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فليستوص بعترتي خيرا.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 118 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

42 - وأخرج أبو نعيم في الحلية ، وغيره ، عن أبي الطفيل : إن عليا (ر) قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، الا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبي يعلى الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش ، فقال علي رضي الله عنه وعنهم : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم  ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه ، ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون .... ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 119 )

 

43 - وأخرج ابن عقدة في الموالاة من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 120 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

44 - وأخرج أحمد في مسنده ، عن عبد بن حميد بسند جيد ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

 

45 - وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ، ولفظه : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

45 - وعن ضمرة الأسلمي : ولفظه : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل ييتي ، ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

47 - وأخرج ابن عقدة في الموالاة ، عن عامر بن أبي ليلى بن ضمرة وحذيفة بن أسيد ، قالا : قال النبي (ص) : .... ثم قال : .... وإني سائلكم حين تردون علي الحوض ، عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فهما قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ، قال : الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا ، والأصغر عترتي ، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني ، وسألت الله ربي لهم ذلك فأعطاني ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، أيضا أخرجه ابن عقدة من طريق عبد الله بن سنان ، عن أبي الطفيل ، عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 121 )

 

48 - وعن علي (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب طرفه بيد اسه وطرفه بأيديكم وأهل بيتي ، أخرجه ابن راهويه في مسنده ، من طريق كثير بن زيد ، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده ، وهو سند جيد.

 

49 - وكذا روى الدولابي في الذرية الطاهرة ، وروى الحافظ الجعابى ، عن عبد الله ابن الحسن بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (ر) ولفظه : إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 

50 - وروى البزار ولفظه : إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين يعني : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانكم لن تضلوا إن تمسكتم بهما.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 122 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

51 - وعن أبي ذر : إنه أخذ بحلقة باب الكعبة ، فقال : إني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، فأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، أخرجه الترمذي في جامعه.

 

52 - وأخرج ابن عقدة من طريق سعد بن ظريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي ، وعن أبي رافع مولى رسول الله (ص) لفظه  : قال : .... أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الثقل الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله ، إن تمسكتم به فلن تضلوا ولن تذلوا أبدا ، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف  الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وسألت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي.

 

53 - وأخرج ابن عقدة : من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده  ، وعن أبي هريرة لفظه : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وفي الصواعق المحرقة : روى هذا الحديث ثلاثون صحابيا وإن كثيرا من طرقه ، صحيح وحسن.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 123 )

 

54 - وأخرج البزار في مسنده ، عن أم هانيء بنت أبي طالب ، قالت : رجع رسول الله (ص) من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قام خطيبا بالهاجرة ، فقال : أما بعد أيها الناس إني أوشك  أن أدعى فأجيب ، وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم  ، وعترتي أهل بيتي ، اذكر كم الله في أهل بيتي ، الا أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.

 

55 - أخرج ابن عقدة : من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن  أبيه ، عن جده ، عن أم سلمة ، قالت : أخذ رسول الله (ص) بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض ابطه ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 124 )

 

56 - وأخرج ابن عقدة ، من طريق عروة ابن خارجة ، عن فاطمة الزهراء (ر) ، قالت : سمعت أبي (ص) في مرضه الذي قبض فيه ، يقول ، وقد امتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا وفد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 125 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

58 - وأخرج السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة ، عن محمد ابن عبد الرحمن بن خلاد ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : أخذ النبي (ص) بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد عليهما حتى جلس على المنبر ، وعليه عصابة ، فحمد الله وأثنى عليه ، فقال : أما بعد أيها الناس .... قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله .... وعترتي أهل بيتي ، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا اخوانا كما أمركم الله ، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي ، ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار.

 

59 - وعن جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته ، يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب.

 

60 - أخرج ابن عقدة ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : كنا مع النبي (ص) في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس ، فقال : أيها الناس إني مسؤول وأنتم مسؤولون فما أنتم قائلون ، قالوا : نشهد إنك بلغت ونصحت وأديت ، قال : إني لكم فرط وأنتم واردون علي الحوض ، وإني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 349 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني : وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فقال : كلهم : نشهد أن رسول الله (ص) ، قال ذلك.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 1 ) - رقم الحديث : ( 460 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال (ص) : فيما أبان به أهل بيته : إني تارك فيكم الثقلين ، أحد هما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأتي اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة علي : إني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 89 )

 

187 - أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ، فخذوا بكتاب الله تعالى ، واستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، لأحمد وعبد بن حميد ومسلم ، عن زيد بن أرقم.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 90 )

 

195 - إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، لأحمد والطبراني في الكبير ، عن زيد بن ثابت.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 112 )

 

314 - وعن زيد بن أرقم (ر) مرفوعا ، قال : قال رسول الله (ص) إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفون فيهما ، أخرجه الترمذي.

 

315 - وعنه ، قال : قام فينا النبي (ص) خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به وحث فيه ، ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته .... قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده وهم : آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، قيل : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ، قال : نعم ، أخرجه مسلم.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 113 )

 

316 - وعن أبي سعيد مرفوعا : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا بما تخلفوني فيهما ، أخرجه أحمد في مسنده.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 269 )

 

766 - أبو سعيد الخدري رفعه : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 272 )

 

776 - وعن جبير بن مطعم (ر) رفعه : الست بمولاكم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني  تارك فيكم الثقلين ، كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تحفظوني فيهما.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 432 )

 

191 - ومن ثم صح إنه (ص) ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 436 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

200 - حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد .... أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم ، يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل فخذوا به ، وحث فيه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، فقيل لزيد : من أهل بيته ، اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم عليه  الصدقة ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ، قال : نعم.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الحديث : ( 437 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

201 - وأخرج الترمذي ، وقال حسن غريب : إنه (ص) ، قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله ( عز وجل ) حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

202 - وأخرج أحمد في مسنده ، بمعناه ، ولفظه : إني أوشك أن أدعن فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا بم تخلفوني فيهما ، وسنده لا بأس به ، وفي رواية : إن ذلك كان في حجة الوداع ... يوم غدير خم ، كما في حديث مسلم ، عن زيد بن أرقم.

 

203 - وفي رواية صحيحة : إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموها وهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وزاد الطبراني : إني سألت ذلك لهما ، فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، ثم أعلم أن لحديث التمسك بالثقلين طرقا كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابيا ، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه ، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي آخر أنه قال : في خطبة هي آخر الخطب في مرضه ، وفي آخر أنه قال : لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف ، ولا تنافي ، إذ لا مانع من إنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ، اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 294 )

 

14 - وفي المناقب ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه محمد الباقر ، قال : أتيت جابر ابن عبد الله ، فقلت له : أخبرني عن حجة الوداع ، فذكر حديثا طويلا ، ثم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، اللهم اشهد ، ثلاثا ، أيضا رواه الامام علي الرضا ، عن آبائه (ر).

 

العودة لصفحة المقامات

العودة لفهرس الرواة