العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 336 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن زيد بن أسلم ، قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

 


 

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 337 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلا من مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار ، والدولابي فأنهما أخرجا بسنديهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : أن رسول الله (ص) ، قال : أني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.

 

- .... من مسند إسحاق بن راهوية الحديث المتقدم ، عن علي (ع) : أن النبي (ص) ، قال : قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم ، وأهل بيتي.

 


 

عبيد الله الحنفي - أرجح المطالب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 339 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... بسنده ، عن أبي الطفيل أن عليا (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام ، ولم يقم رجل يقول : أنبئت أو سمعت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا ، منهم خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم الطائي ، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ليلى ، وأبو الهيثم ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو قدامة الأنصاري ، وشريح الخزاعي ، ورجال من قريش ، فقال علي : هاتوا ما سمعتم ، فقالوا : نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، حتى إذا كان الظهر ، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فألقى عليهن ثوبه ، ثم نادى بالصلاة ، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ما أنتم قائلون ، قالوا : قد بلغت ، قال : اللهم اشهد ثلاث مرات ، فقال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وأني مسئول وأنتم مسئولون ، ثم قال : ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا ، أوصيكم بالنساء ، وأوصيكم بالجار ، وأوصيكم بالمماليك ، وأوصيكم بالعدل والاحسان ، ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير ، ثم أخذ بيد علي (ع) ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.