العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 12 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد روي الامام مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، اذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي.

 

- .... ورواه الامام أحمد ، والنسائي ، وفي رواية للترمذي : إني تارك فيكم ما إن تمسكنم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفون فيهما ، وروى ذلك أيضا : أبو ذر ، وأبو سعيد ، وجابر ، وحذيفة بن أسيد ، واورده ابن تيمية في الفرقان.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 12 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33‏ ) } وقال تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } وقال رسول الله (ص) : أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، اذكر كم الله في أهل بيتي ، اذكر كم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي .... رواه مسلم.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... خامسا : ما أجاب به زيد بن أرقم في الحديث المشهور حين سئل : من أهل بيته ، اليس نساؤه من أهل بيته ، فقال : أهل بيته من حرام الصدقة بعده ، فقد روى مسلم في صحيحه ، عن زيد بن أرقم : قال : قام رسول الله (ص) فينا يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد : الا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، وفي رواية أخرى : عن زيد بن أرقم : أنه ذكر الحديث بنحو ما تقدم وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أصليه وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم : والمعروف في معظم الرويات ، من غير مسلم ، أي في غير صحيح مسلم أنه قال : نساؤه لسن من أهل بيته.

 


 

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (س)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... سابع عشر : روى الامام أحمد في المسند والفضائل ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، الا وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، قال : انظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

- .... وفي رواية الترمذي في السنن ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول لله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

- .... وفي رواية للقاضي عياض عنه (ص) : أنه قال : إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما.

 

- .... وفي رواية للترمذي ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته ، يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي.

 

- .... وفي رواية صحيح مسلم ، عن زيد بن أرقم : أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، اذكر كم الله في أهل بيتي ثلاث مرات ، وقد سمى الرسول (ص) القرآن وأهل بيته ثقلين ، والثقل كل نفيس خطير مصون ، وهما كذلك ، إذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنية والحكم العلمية والأحكام الشرعية.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة