( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 3 )
الطحاوي - شرح مشكل الآثار باب : بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص) من قوله يوم غدير خم لعلي (ر) : من كنت مولاه فعلي مولاه الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
1765 - كما ، حدثنا : أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا : محمد بن المثنى ، قال : حدثنا : يحيى بن حماد ، قال : حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، قال : حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) ، عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه ، وسمعه باذنيه ، قال أبو جعفر : فهذا الحديث صحيح الاسناد ، لا طعن لأحد في أحد من رواته ، فيه أن كان ذلك القول كان من رسول الله (ص) لعلي بغدير خم في رجوعه من حجه إلى المدينة لا في خروجه لحجه من المدينة ، فقال هذا القائل : فإن هذا الحديث قد روي عن سعد بن أبي وقاص في هذه القصة ، وأن ذلك القول إنما كان من رسول الله (ص) بغدير خم في خروجه من المدينة إلى الحج لا في رجوعه من الحج إلى المدينة.
الطحاوي - شرح مشكل الآثار باب : بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص) في الستة الذين لعنهم وأدخل فيهم المتسلط بالجبروت الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 88 )
3463 - ما قد حدثنا : فهد بن سليمان ، قال : حدثنا : أبو غسان مالك بن اسماعيل النهدي ، قال : ثنا : إسرائيل بن يونس ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة الأسدي ، قال : لقيت زيد بن الأرقم وهو داخل على المختار أو خارج ، فقلت : ما حديث بلغني عنك ، سمعت النبي (ص) ، يقول : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، قال : نعم.
الطحاوي - شرح مشكل الآثار باب : بيان مشكل ما روي عن رسول الله (ص) في الستة الذين لعنهم وأدخل فيهم المتسلط بالجبروت الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
3464 - وما قد حدثنا : ابن أبي داود ، قال : حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ، قال : حدثنا : محمد بن فضيل بن غزوان ، قال : حدثنا : أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن عقبة ، إلى زيد بن أرقم ، فقال له حصين : لقد أكرمك الله يا زيد ، رأيت خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله (ص) ، وغزوت معه ، وسمعت منه ، لقد أصبت خيرا كثيرا يا زيد ، فحدثنا بما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال زيد : قام فينا رسول الله (ص) بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وذكر ، ثم قال : أما بعد يا أيها الناس ، إني إنما أنتظر أن يأتيني رسول من ربي عز وجل فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله عز وجل ، فيه الهدى والنور ، فاستمسكوا بكتاب الله عز وجل ، وخذوا به فرغب في كتاب الله عز وجل وحث عليه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ، قال أبو جعفر : وطلبنا من روى ، عن يزيد بن حيان سوى أبي حيان التيمي ليكون قد حدث عنه ، سوى أبي حيان ، من هو كأبي حيان في العدل فيكون قد حدث عنه عدلان ، فوجدنا الأعمش قد روى عنه.
|