العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة

باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 122 > 124 )

 

2408 - حدثني : ‏‏زهير بن حرب ‏، وشجاع بن مخلد ‏‏جميعا ‏، عن ‏ابن علية ‏، ‏قال ‏زهير :‏ حدثنا : ‏‏إسماعيل بن ابراهيم ‏، حدثني : ‏‏أبو حيان ‏، حدثني : ‏ ‏يزيد بن حيان ‏‏، قال : ‏‏انطلقت أنا‏ ‏وحصين بن سبرة ‏، وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏فلما جلسنا إليه ، قال له ‏‏حصين :‏ ‏لقد لقيت يا ‏زيد ‏خيرا كثيرا ‏، رأيت رسول الله ‏(ص) ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا ‏‏زيد ‏خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏(ص) ‏فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله ‏ (ص) ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏، ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : ‏‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له ‏ ‏حصين ‏: ‏ومن أهل بيته يا زيد ‏ ‏اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل ‏علي ‏وآل ‏عقيل ‏‏وآل ‏جعفر ‏وآل ‏عباس ‏، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم.

 

- وحدثنا : ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حسان يعني ابن ابراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏بنحوه بمعنى حديث ‏ ‏زهير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فضيل ،‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حيان ‏ ‏بهذا الاسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏وزاد في حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل ‏، حدثنا : ‏ ‏محمد بن بكار بن الريان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حسان يعني ابن ابراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد وهو ابن مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن أرقم ‏، ‏قال : ‏دخلنا عليه ، فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث ‏ ‏أبي حيان ‏،غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏‏أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ، قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل ‏العصر ‏من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله ‏ ‏وعصبته ‏ ‏الذين حرموا الصدقة بعده.