العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث

باب القول في أهل بيت رسول الله (ص) وأزواجه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 325 )

 

- أخبرنا : أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، ثنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ، ثنا : إبراهيم بن اسحاق الزهري ، ثنا : جعفر يعني ابن عون ويعلى ، عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم ، قال : قام فينا ذات يوم رسول الله (ص) خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقال له حصين : يا زيد ، من أهل بيته اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل ، فقال : كل هؤلاء يحرم الصدقة ، قال : نعم ، قال : الأستاذ الامام (ر) : قد بين زيد بن أرقم : أن نساءه من أهل بيته ، وإسم أهل البيت للنساء تحقيق وهو متناول للآل ، وإسم الآل لكل من يحرم الصدقة من أولاد هاشم وأولاد المطلب ، لقول النبي (ص) إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ، واعطائه الخمس الذي عوضهم من الصدقة بني هاشم وبني المطلب ، وقال : إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وقد يسمى أزواجه الا بمعنى التشبيه بالنسب ، فأراد زيد تخصيص الآل من أهل البيت بالذكر ، ولفظ النبي (ص) في الوصية بهم عام يتناول الآل والأزواج وقد أمرنا بالصلاة على جميعهم ، فقال : ما.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

جماع أبواب صفة الصلاة - باب بيان أهل بيته الذين هم آله

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

 

2857 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنبأ : جعفر بن عون ، أنبأ : أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان ، عن عمه يزيد بن حيان ، قال : انطلقت إلى زيد بن أرقم ، فقال : قام فينا رسول الله (ص) بماء يدعى خما بين مكة والمدينة حمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد الا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن ياتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه لهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث عليه ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال حصين : يا زيد من أهل بيته اليست نسؤه من أهل بيته ، قال : بلى أن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين ذكرهم من حرموا الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، قال : وكل هؤلاء حرموا الصدقة ، قال : نعم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث إسماعيل بن عليه ، ومحمد بن فضيل ، وجرير ، عن أبي حيان.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الصدقات

باب بيان آل محمد (ص) الذين تحرم عليهم الصدقة المفروضة

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

13238 - أخبرنا : أبو زكريا يحيى بن ابراهيم بن محمد بن يحيى ، أنبأ : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ : جعفر بن عون ، أنبأ : أبو حيان وهو يحيى بن سعيد ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم (ر) ، يقول : قام فينا رسول الله (ص) ذات يوم خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، إنما أنا بشر بوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به ، فحث عليه و رغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، قال حصين لزيد : ومن أهل بيته نساؤه من أهل بيته ، قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته ولكن أهل البيت من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : آل علي وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، وقال : كل هؤلاء تحرم عليهم الصدقة ، قال : نعم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي حيان ، وهكذا بنو أعمامهم من بني هاشم ، بدليل ما تذكره في حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ، عن أبيه ، وهكذا بنو المطلب بن عبد مناف ، بدليل ما روينا في الحديث الثابت عن جبير بن مطعم ، عن رسول الله (ص) أنه قال : إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد ، وأعطاهم من سهم ذي القربى.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب آداب القاضي

باب ما يقضي به القاضي ويفتي به المفتي ، فانه غير جائز له أن يقلد أحدا من أهل دهره

ولا أن يحكم أو يفتي بالاستحسان

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

 

20335 - أخبرنا : أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ، أنبأ : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، ثنا : إبراهيم بن اسحاق الزهري ، ثنا : جعفر يعني : ابن عون ، ويعلى : يعني ابن عبيد ، عن أبي حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، قال : سمعت زيد بن أرقم (ر) ، قال : قام فينا ذات يوم رسول الله (ص) خطيبا ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس إنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فاستمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به فحث على كتاب الله ، ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله تعالى في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، أخرجه مسلم في الصحيح ، من حديث أبي حيان التيمي.