العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

( حديث الثقلين في كتب المخالفين )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

النووي - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين

باب اكرام أهل بيت رسول الله (ص) وبيان فضلهم

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 138 / 139 )

 

346 - وعن يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم (ر) ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا : رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، اليس نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، رواه مسلم.

 

- وفي رواية : ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله ، هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة.

 


 

النووي - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين

باب وداع الصاحب ووصيته عند فراقه لسفر وغيره والدعاء له وطلب الدعاء منه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

 

712 - فمنها حديث زيد بن أرقم (ر) الذي سبق في باب اكرام أهل بيت رسول الله (ص) ، قال : قام رسول الله (ص) فينا خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، رواه مسلم ، وقد سبق بطوله.