( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
عدد الروايات : ( 8 )
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة عشر من الهجرة النبويةحجة الوداع في سنة عشر ايراد الحديث الدال على أنه عليه الصلاة والسلام خطب بمكان بين مكة والمدينة مرجعه من حجة الوداع الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 668 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه ، تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية باب : ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) تزويج علي فاطمة الزهراء (ر) الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 72 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد رواه معروف بن حربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : لما قفل رسول الله من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا حولهن ، ثم بعث إليهن فصلى تحتهن ، ثم قام ، فقال : أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي الا مثل نصف عمر الذي قبله ، وإني لأظن أن يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ، قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا ، قال : الستم تشهدون أن لا إله الا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله وأن جنته حق وأن ناره حق ، وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : أيها الناس إني فرطكم وانكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصري وصنعاء فيه آنية عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر ، كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروف كما ذكرنا.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأحزاب : 32 - تفسير قوله تعالى :{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... حديث آخر : وقال مسلم في صحيحه : حدثني : زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد جميعا ، عن ابن علية - قال زهير : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني : أبو حيان ، عن يزيد بن حبان ، قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن سلمة إلى زيد بن أرقم (ر) ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) ، فما حدثتكم فأقبلوا وما لا ، فلا تكلفوا فيه ، ثم قال : قام فينا رسول الله (ص) يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتني رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، اليس نساؤه من أهل بيته ، قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس (ر) ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة بعده ، قال : نعم.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى : 19تفسير قوله تعالى : { اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 201 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد ثبت في الصحيح : أن رسول الله (ص) ، قال : في خطبته بغدير خم : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي ، وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى : 19تفسير قوله تعالى : { اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي حيان التيمي ، حدثني : يزيد بن حيان ، قال : انطلقت أنا وحسين بن ميسرة ، وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه ، وصليت معه ، لقد رأيت يازيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) ، فقال : يا ابن أخي ، والله كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوه ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما خطيبا فينا ، بماء يدعى خما - بين مكة والمدينة - فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما : كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ، أليس نساؤه من أهل بيته ، قال : إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ، قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس ، قال : أكل هؤلاء حرم الصدقة ، قال : نعم ، وهكذا رواه مسلم ( في الفضائل ) والنسائي من طرق ، عن يزيد بن حيان به.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشورى : 19تفسير قوله تعالى : { اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء } الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال أبو عيسى الترمذي : حدثنا : علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا : محمد بن فضيل ، حدثنا : الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد - والأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم - قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، والآخر عترتي : أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، تفرد بروايته الترمذي ، ثم قال : هذا حديث حسن غريب.
- وقال الترمذي أيضا : حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، تفرد به الترمذي أيضا ، وقال : حسن غريب ، وفي الباب ، عن أبي ذر ، وأبي سعيد ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن أسيد.
ابن كثير - السيرة النبوية ذكر ايراد حديث فيه أن رسول الله (ص) كان يزور البيت في كل ليلة من ليالي منى الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 416 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد روى النسائي في سننه ، عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأنى قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولى كل مؤمن ، ثم ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد الا رآه بعينيه وسمعه باذنيه ، تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح.
|