{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) }
عدد الروايات : ( 2 )
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 61 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 / 231 )
- .... وأخرج الحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا : أسلمنا يا محمد ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه إلى الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال : والذى بعثنى بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا ، قال جابر : فيهم نزلت : ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) ( آل عمران : 61 ) قال جابر : { وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } رسول الله (ص) وعلي (ع) و : ( أَبْنَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) الحسن والحسين (ع) و : { وَنِسَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع).
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 61 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )
- .... وأخرج مسلم ، والترمذي ، وابن المنذر ، والحاكم ، والبيهقي في سننه ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
- .... وأخرج ابن جرير ، عن علباء بن أحمر اليشكري ، قال : لما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } أرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين (ع) ، ودعا اليهود ليلا عنهم ، فقال شاب من اليهود : ويحكم اليس عهدكم بالأمس اخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير لا تلاعنوا فانتهوا.
|