{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) }
عدد الروايات : ( 4 )
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثمان من الهجرة النبوية كتاب الوفود الواردين إلى رسول الله (ص) - وفد أهل نجران الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فأصبح الغد ، وقد أنزل الله عز وجل هذه الآية : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ @ لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ @ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 59 - 60 - 61 ) } فأبوا أن يقروا بذلك ، فلما أصبح رسول الله (ص) الغد بعد ما أخبرهم الخبر أقبل مشتملا على الحسن والحسين (ع) في خميل له وفاطمة (ع) تمشي عند ظهره للملاعنة ، وله يؤمئذ عدة نسوة.
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية باب : ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث المؤاخاة الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، ثم قال الترمذي : حسن صحيح.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران : 55 تفسير قوله تعالى : { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
- .... وقال أبو بكر بن مردويه : حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو قالا : لا ، لأمطر عليهم الوادي نارا ، قال جابر : وفيهم نزلت : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال جابر : { وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) و { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } الحسن والحسين (ع) و { وَنِسَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
ابن كثير - السيرة النبوية ذكر بعث رسول الله (ص) أبا بكر الصديق أميرا على الحج سنة تسع ونزول سورة براءة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فأصبح الغد ، وقد أنزل الله عز وجل هذه الآية : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ @ لْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ @ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 59 - 60 - 61 ) } فأبوا أن يقروا بذلك ، فلما أصبح رسول الله (ص) الغد بعد ما أخبرهم الخبر ، أقبل مشتملا على الحسن والحسين (ع) في خميل له وفاطمة (ع) تمشى عند ظهره للملاعنة ، وله يومئذ عدة نسوة.
|