{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) }
عدد الروايات : ( 11 )
المباركفوري - تحفة الأحوذي - سنن الترمذي كتاب تفسير القرآن - باب : ومن سورة آل عمران الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 278 ) - الحاشية : 1
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : قال لما نزلت هذه الآية أي المسماة بآية المباهلة : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } الخ الآية بتمامها مع تفسيرها هكذا : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ ( آل عمران : 61 ) } أي فمن جادلك في عيسى ، وقيل في الحق : { مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ( آل عمران : 61 ) } يعني بأن عيسى عبد الله ورسوله : { فَقُلْ تَعَالَوْا ( آل عمران : 61 ) } أي هلموا : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } أي يدع كل منا ومنكم أبناءه : { وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ( آل عمران : 61 ) } أي نتضرع في الدعاء : { فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } بأن تقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى ، دعا رسول الله عليا فنزله منزلة نفسه لما بينهما من القرابة والأخوة وفاطمة أي لأنها أخص النساء من أقاربه وحسنا وحسينا (ع) ، فنزلهما بمنزلة ابنيه ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب النكاح جماع أبواب : ما خص به رسول الله (ص) .... جماع أبواب : ما خص به رسول الله (ص) دون غيره مما أبيح له .... باب : إليه ينسب أولاد بناته الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
13392 - وروى حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : لما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، حدثناه : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : جعفر الخلدي ، وأبو بكر بن بالويه ، قالا ، ثنا : موسى بن هارون ، نا : قتيبه بن سعيد ، ثنا : حاتم بن اسماعيل فذكره ، رواه مسلم في الصحيح ، عن قتيبه.
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - وفد نجران الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 / 582 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الوليد ، قال أبو عمرو : إنه قدم وفد نجران على رسول الله (ص) فيهم السيد والعاقب ، فخاصموا رسول الله (ص) خصومة لم يخاصم مثلها قط ، فانصرف أحدهما وبقي الآخر ، فدعاه رسول الله (ص) إلى الملاعنة ، فأجابه اليها ، فلما ولى ، قال رسول الله (ص) لأصحابه : والذي نفسي بيده لئن لاعنوني لا يحول حول وبنجران عين تطرف ، قال : فأصبح رسول الله (ص) وغدا حسن وحسين وفاطمة (ع) وناس من أصحابه ، وغدوا إلى رسول الله (ص) ، فقالوا : ما للملاعنة جئناك ، ولكن جئناك لتفرض علينا شيئا نؤديه إليك ، وتبعث معنا من يهدينا الطريق ، ثم قال النبي (ص) : والذي نفسي بيده لو لاعنتموني ما حال الحول وبنجران عين تطرف ، قال : ففرض عليهم رسول الله (ص) هذه الملاحف النجرانية ....
الدورقي - مسند سعد بن أبي وقاص - عامر بن سعد عن أبيه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
19 - حدثنا : أحمد ، حدثنا : قتيبه بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : .... ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي.
ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة آل عمران : 61 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى مسلم في صحيحه من حديث سعد بن أبي وقاص ، قال : لما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قوله تعالى : ( وَأَنفُسَنَا ( آل عمران : 61 ) فيه خمسة أقوال أحدها أراد علي بن أبي طالب (ع) ، قاله الشعبي ، والعرب تخبر عن ابن العم بأنه نفس ابن عمه.
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - باب : العين - باب : العين واللام 3789 - علي بن أبي طالب - فضائله (ر) الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 601 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، وأنزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الجصاص - أحكام القرآن - سورة آل عمران مطلب : في المباهلة وما رواه أصحاب السير في شأنها الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما قامت الحجة عليهم بما عرفوه واعترفوا به وأبطل شبهتهم في قولهم أنه ولد من غير ذكر بأمر آدم (ع) دعاهم حينئذ إلى المباهلة ، فقال تعالى : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فنقل رواة السير ونقلة الأثر لم يختلفوا فيه أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة (ع) ، ثم دعا النصارى الذين حاجوه إلى المباهلة فأحجموا عنها ، وقال بعضهم لبعض : إن باهلتموه سعيد اضطرم الوادي عليكم نارا ، ولم يبق نصراني ولا نصرانية إلى يوم القيامة.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ... الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 16 / 112 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما نزلت : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي.
- .... ولما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الموفق الخوارزمي - المناقب الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأنزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
عبد الحليم الجندي - الامام جعفر الصادق الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وزيادة على ذلك ، قال عز وجل : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } ولم يدع رسول الله (ص) عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
ابن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، خرجه مسلم والترمذي.
|