{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) }
عدد الروايات : ( 10 )
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
22 - وفي عيون الأخبار ، عن الريان بن الصلت : إن الامام علي الرضا (ع) تلا قوله تعالى : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فأبرز رسول الله (ص) عليا والحسن والحسين وفاطمة (ع) ، وعنى من قوله : أنفسنا : نفس علي (ع).
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال ، فقال عز وجل : يا محمد : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فأبرز النبي (ص) عليا والحسن والحسين وفاطمة (ع) وقرن أنفسكم بنفسه ، فهل تدرون ما معنى قوله : { وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قالت العلماء : عنى به نفسه.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعو لي عليا : فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ( نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) ( آل عمران : 61 ) دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أخرج صاحب المناقب ، عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين : أن الحسن بن علي (ع) ، قال في خطبته : قال الله تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فأخرج جدى (ص) معه من الأنفس أبي (ع) ، ومن البنين أنا وأخي الحسين (ع) ، ومن النساء فاطمة أمي (ع) ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، أخرجه مسلم والترمذي.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 390 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
9 - أخرج مسلم والترمذي ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
192 - والحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } .... فقد غدا (ص) محتضنا الحسين (ع) ، وآخذا بيد الحسن (ع) ، وفاطمة (ع) تمشي خلفه ، وعلي (ع) خلفها ، وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة ، وهم المراد في آية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ( الأحزاب : 33 ).
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
226 - وأخرج الطبراني : أن عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة ، فقال : يا بيضاء ويا صفراء غري غيري ، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك ، فشق قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له ، فأذن في الناس ، فدخلوا عليه فسألوه عن ذلك. فقال علي : إن خليلي (ص) ، قال : يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم على الله أعداؤك غضابا مقمحين ، ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح ، الآية التاسعة : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } قال في الكشاف : لا دليل أبقوي من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسنان (ع) ، لأنها لما نزلت دعاهم (ص) ، فاحتضن الحسين (ع) ، وأخذ بيد الحسن (ع) ، ومشت فاطمة (ع) خلفه ، وعلي (ع) خلفها ، فعلم أنهم المراد بالآية ، وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (ص) ، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتلا أيضا : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } ولم يدع (ص) عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، فكان الحسن والحسين (ع) هما الأبناء (ع) ، ومن بديع كراماته ما حكاه ابن الجوزي والرامهريري وغيرهما ، عن شقيق البلخي : إنه خرج حاجا سنة تسع وأربعين ومائة فرآى الامام الكاظم بالقادسية منفردا عن الناس ، فقال في نفسه : هذا فتى من الصوفية يريد أن يرى الناس زهده ، لأمضين إليه ولأوبخنه.
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 368 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل الكتاب وحاجوه : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فأخرج جدي (ص) معه من الأنفس أبي (ع) ، ومن البنين أنا وأخي الحسين (ع) ، ومن النساء أمي فاطمة (ع) ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا.
|