العودة لصفحة المقامات

العودة لفهرس الرواة

 

{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) }

 

عدد الروايات : ( 9 )

 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

17 - أخبرني : الحاكم الوالد ، عن أبي حفص ابن شاهين ، قال : أخبرنا : عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، قال : حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري ، قال : حدثنا : بشر بن مهران ، قال : حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : قدم وفد من أهل نجران على النبي (ص) فهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا : أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، فقالا : هات أنبأنا ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة ، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيئا ، وأقرا له بالخراج ، فقال النبي : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا ، قال جابر : فنزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال الشعبي : { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } الحسن والحسين (ع) { وَنِسَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) { وَأَنفُسَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } علي بن أبي طالب (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

171 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه واملاءا ، قال : أخبرنا : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن ماتي الدهقان بالكوفة من أصل كتابه ، قال : حدثنا : الحسين بن الحكم الحبرى ، قال : حدثنا : حسن بن حسين العرني ، قال : حدثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } قال : نزلت في رسول الله وعلي : { وَأَنفُسَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } { وَنِسَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) و { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

 

172 - أخبرنا : أحمد بن علي بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله الزاهد ، قال : أخبرنا : محمد بن اسحاق ، قال : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، قال : حدثنا : حاتم بن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : ولما نزلت هذه الآية : { نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، رواه مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح ، وأبو عيسى الترمذي في جامعه جميعا ، عن قتيبه ، وذكرا الحديث بطوله ، وهذا مختصر ، والراوي هو سعد بن أبي وقاص الزهري (ر).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

 

173 - أخبرنا : جماعة منهم أبو الحسن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا : أبو العباس الميكالي ، قال : حدثنا : عبدان الأهوازي ، قال : حدثنا : يحيى بن حاتم العسكري ، قال : حدثنا : بشر بن مهران ، قال : حدثنا : محمد بن دينار ، قال : حدثنا : داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام فتلاحيا وردا عليه ، فدعاهما إلى الملاعنة ، فواعداه على أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيئا وأقرا له بالخراج ، فقال رسول الله (ص) : والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا ، وفيهم نزلت : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قال الشعبي : قال جابر : { وَأَنفُسَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } رسول الله وعلي بن أبي طالب (ع) ( أَبْنَاءَنَا ) ( آل عمران : 61 ) الحسن والحسين (ع) { وَنِسَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

174 - حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : جاء العاقب والسيد أسقفا نجران يدعوان النبي (ص) إلى الملاعنة ، فقال : العاقب للسيد : إن لاعن بأصحابه فليس بنبي وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي ، فقام رسول الله (ص) فدعا عليا (ع) فأقامه عن يمينه ، ثم دعا الحسن (ع) فأقامه عن يساره ، ثم دعا الحسين (ع) فأقامه عن يمين علي (ع) ، ثم دعا فاطمة (ع) فأقامها خلفه ، فقال العاقب للسيد : لا تلاعنه إنك إن لاعنته لا نفلح نحن ولا أعقابنا ، فقال رسول الله (ص) : لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

 

175 - حدثني : الحسين بن أحمد ، قال : أخبرنا : عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا : إسماعيل بن عبد الله بن خالد ، قال : أخبرنا : أحمد بن حرب الزاهد ، قال : حدثنا : صالح بن عبد الله الترمذي ، قال : أخبرنا : محمد بن الحسن ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ( آل عمران : 59 ) } فزعم أن وفد نجران قدموا على محمد نبي الله المدينة منهم السيد والحارث وعبد المسيح ، فقالوا : يا محمد لم تذكر صاحبنا ، قال : ومن صاحبكم ، قالوا : عيسى بن مريم تزعم أنه عبد ، فقال رسول الله (ص) : هو عبد الله ورسوله ، فقالوا : هل رأيت أو سمعت فيمن خلق الله عبدا مثله ، فأعرض نبي الله عنهم ونزل عليه جبرئيل ، فقال : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ) ( آل عمران : 59 ) } فغدوا إلى نبي الله ، فقالوا : هل سمعت بمثل صاحبنا ، قال : نعم نبي الله آدم خلقه الله من تراب ، ثم قال له كن فكان ، قالوا : ليس كما قلت ، فأنزل الله فيه : { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } قالوا : نعم نلاعنك ، فأخذ رسول الله (ص) بيدي ابن عمه علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام ، وقال : هؤلاء أبناؤنا ونساؤنا وأنفسنا ، فهموا أن يلاعنوه ، ثم إن الحرث ، قال لعبد المسيح : ما نصنع بملاعنته هذا شيئا لئن كان كاذبا ما ملاعنته بشيء ، ولئن كان صادقا لنهلكن إن لاعناه ، فصالحوه على الفي حلة كل عام ، فزعم أن رسول الله (ص) ، قال : والذي نفس محمد بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم أحد الا أهلكه الله عز وجل ، وله طرق ، عن الكلبي وطرق ، عن ابن عباس ، رواه عن الكلبي حبان بن علي العنزي ، ومحمد بن فضيل ، ويزيد بن زريع.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

 

176 - أخبرنا : أحمد بن علي بن ابراهيم ، قال : أخبرنا : إبراهيم بن عبد الله ، قال : أخبرنا : محمد بن اسحاق بن ابراهيم ، قال : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، قال : حدثنا : خالد بن عبد الله الواسطي ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري : أن رسول الله (ص) أراد أن يلاعن أهل نجران بالحسن والحسين وفاطمة (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل‏

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

 

194 - أخبرونا ، عن القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان النصيبي ، قال : أخبرنا : أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي ، قال : حدثنا : علي بن جعفر بن موسى ، قال : حدثني : جندل بن والق ، قال : حدثنا : محمد بن عمر ، عن عباد ، عن كامل ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ) ( النساء : 29 ) قال : لا تقتلوا أهل بيت نبيكم إن الله ، يقول : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } وكان { أَبْنَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } الحسن والحسين (ع) ، وكان { وَنِسَاءَنَا ( آل عمران : 61 ) } فاطمة (ع) { وَأَنفُسَنَا ) ( آل عمران : 61 ) } النبي (ص) وعلي (ع).

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل لقواعد التفضيل

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 272 )

 

- حدثني : أبي ، قال حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة ، إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن من أفضل أصحاب رسول الله ، فقال أبو بكر : وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعد العشرة ما عدا عليا ، فقلت : فأين علي ، فقال : يا هذا تسألني عن أصحاب رسول الله أو عن نفسه ، قال : بل عن أصحابه ، فقال : أن عليا نفس رسول الله إن الله تعالى يقول : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } فكيف يكون أصحابه مثل نفسه.

 

العودة لصفحة المقامات

العودة لفهرس الرواة