{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } مم عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب التفسير - سورة حم عسق الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
11326 - وعن ابن عباس ، قال : لما نزلت : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وابناهما ، رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان ، عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، وقد وثقوا كلهم وضعفهم جماعة ، وبقية رجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب باب : مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب : خطبة الحسن بن علي (ر) الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
14798 - عن أبي الطفيل ، قال : خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر أمير المؤمنين عليا (ر) خاتم الأوصياء ووصى الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ، ثم قال : يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول الله (ص) يعطيه الراية ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ولقد قبضه الله في الليلة التى قبض فيها وصى موسى وعرج بروحه في الليلة التى عرج فيها بروح عيسى بن مريم ، وفي الليلة التى أنزل الله عز وجل فيها الفرقان ، والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشترى بها خادما لأم كلثوم ، ثم قال : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد (ص) ، ثم تلا هذه الآية ، قوله يوسف : { وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) ( يوسف : 38 ) } ثم أخذ في كتاب الله ، ثم قال : أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، أنا ابن الداعي إلى الله باذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذى أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل على محمد (ص) : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) }.
- .... ثم قال : أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، وأنا ابن النبي ، أنا ابن الداعي إلى الله باذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن الذى أرسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم ، فقال فيما أنزل على محمد (ص) : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } وفى رواية وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى ، رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ، الا أنه قال ليلة سبع وعشرين من رمضان ، وأبي يعلى باختصار ، والبزار بنحوه ، الا أنه قال : ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه ، وقال : كانت احدى وعشرين من رمضان ، ورواه أحمد باختصار كثير واسناد أحمد وبعض طرق البزار ، والطبراني في الكبير حسان.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب المناقب - باب : في فضل أهل البيت (ر) الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
14982 - وعن ابن عباس ، قال : لما نزلت : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } قالوا : يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وابناهما ، رواه الطبراني وفيه جماعة ضعفاء وقد وثقوا.
|