العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة

 

{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }

 

 عدد الروايات : ( 6 )

 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب مولد النبي (ص) - باب ذكر شرف وأصل الرسول (ص) ونسبه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 170 / 171 )

 

- وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، قال : أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا : يعقوب بن سفيان ، قال : حدثني : يحيى بن عبد الحميد ، قال : حدثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسما ، وذلك قوله : وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : ( فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ) ( الواقعة : 8 ) ، ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) ( الواقعة : 10 ) فأنا من السابقين ، وأنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قول الله تعالى : { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ( الحجرات : 13 ) } وأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله ، ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا ، فجعلني في خيرها بيتا ، وذلك قوله عز وجل : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.

 


 

البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث

 باب القول في أهل بيت رسول الله (ص) وآله وأزواجه

قال الله عز وجل: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ( الأحزاب : 33 )

وابتداء الآية في نساء النبي (ص) وتخييرهم فلما اخترن الله ورسوله والدار الآخرة كان لهن ما أعد الله لهن

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 327 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصل كتابه ، قالا ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ، قالت : في بيتي أنزلت : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ، قال : بلى إن شاء الله ، قال أبو عبد الله ، هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وهذا يؤكد ما ذكرنا من دخول آله وأزواجه في أهل بيته ، وعلينا محبة جميعهم وموالاتهم في الدين.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

جماع أبواب صفة الصلاة - باب بيان أهل بيته الذين هم آله

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

 

2858 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ : أحمد بن عثمان الأدمي ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبي ، ثنا : محمد بن بشر العبدي ، ثنا : زكريا بن أبي زائدة ، ثنا : مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة (ر) ، قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن محمد بن بشر.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

جماع أبواب صفة الصلاة - باب الدليل على أن أزواجه (ص) من أهل بيته في الصلاة عليهن

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

2861 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ غير مرة ، وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالوا : ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الحسن بن مكرم ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ، قالت : في بيتي أنزلت : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، وفي حديث القاضي والسلمي : هؤلاء أهلي ، قالت : فقلت يا رسول الله ، أما أنا من أهل البيت ، قال : بلى إن شاء الله تعالى ، قال أبو عبد الله : هذا حديث صحيح سنده ثقات رواته ، قال الشيخ : وقد روي في شواهده ، ثم في معارضته أحاديث لا يثبت مثلها ، وفي كتاب الله البيان لما قصدناه في اطلاق النبي (ص) الآل ، ومراده من ذلك أزواجه أو هن داخلات فيه.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

جماع أبواب صفة الصلاة - باب من زعم أن آل النبي (ص) هم أهل دينه عامة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

2870 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو عبد الله السوسي ، قالوا : ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني : أبي ، قال : سمعت الأوزاعي ، قال : حدثني : أبو عمار رجل منا ، قال : حدثني : واثلة بن الأسقع الليثي ، قال : جئت أريد عليا (ر) فلم أجده ، فقالت فاطمة (ر) ، انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه ، فأجلس ، قال : فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ، فدخلت معهما قال : فدعا رسول الله (ص) حسنا ، وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ ، فقال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : قلت يا رسول الله ، وأنا من أهلك ، قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة (ر) : إنها لمن أرجى ما أرجو.

 


 

البيهقي - لباب الأنساب والألقاب والأعقاب

فصل - الحسن والحسين وفضل أولادهما (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال أنس بن مالك ‏:‏ أن رسول الله (ص) يأتي باب فاطمة (ر) عند الصبح ، ويقول‏ :‏ السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ورحمة الله وبركاته : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لقائمة الرواة