{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }
عدد الروايات : ( 3 )
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال حين نزلت : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم ، فإن ، قلت : فمن هي العترة التى عناها أمير المؤمنين (ع) بهذا الكلام ، قلت : نفسه وولداه ، والأصل في الحقيقة نفسه ، لأن ولديه تابعان له ، ونسبتهما إليه مع وجوده كنسبة الكواكب المضيئة مع طلوع الشمس المشرقة.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال المدائني : ولما توفى علي (ع) خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إلى الناس ، فقال : إن أمير المؤمنين (ع) توفى ، وقد ترك خلفا ، فإن أحببتم خرج واليكم ، وإن كرهتم فلا أحد على أحد ، فبكى الناس ، وقالوا : بل يخرج إلينا ، فخرج الحسن (ع) فخطبهم ، فقال : أيها الناس ، اتقوا الله ، فإنا أمراؤكم وأولياؤكم ، وأنا أهل البيت الذين ، قال الله تعالى فينا : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } فبايعه الناس.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم قال : أيها الناس ، من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد رسول الله (ص) ، أنا ابن البشير ، أنا ابن النذير ، أنا ابن الداعي إلى الله باذنه و السراج المنير ، أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين افترض الله مودتهم في كتابه.
|