العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( أشعار أبو طالب (ع) تدل على إيمانه )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

هذا جزء يسير جدا من أشعار مؤمن قريش ( أبو طالب (ع))

 

البخاري - التاريخ الأوسط

حديث زينب بنت رسول الله (ص) زوج أبي العاص بن الربيع القرشي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

31 - .... حدثنا : قتيبه ، حدثنا : سفيان ، عن علي بن زيد ، قال : كان أبو طالب يقول :

 

فشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - باب الكنى

حرف الطاء المهملة - القسم الرابع - 10175 - أبو طالب بن عبد المطلب

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 196 / 197 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

10175 - أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي عم رسول الله (ص) شقيق أبيه .... ولما مات عبد المطلب أوصى بمحمد (ص) إلى أبي طالب فكفله وأحسن تربيته .... ولما بعث قام في نصرته وذب عنه من عاداه ، ومدحه عدة مدائح ومنها قوله من قصيدة :

 

وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

 

قال ابن عيينة ، عن علي بن زيد : ما سمعت أحسن من هذا البيت.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب المناقب - باب ما جاء في أسماء رسول الله (ص)

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقوله : ( من بعدي اسمه أحمد ) .... وقد أخرج المصنف في التاريخ الصغير ، من طريق علي بن زيد ، قال : كان أبو طالب يقول :

 

وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية

مباداة رسول الله (ص) قومه وما كان منهم - شعر أبي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 174 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏- .... مسئلة : شعر أبي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه : فلما رأى أبو طالب من قومه ما سره في جهدهم  معه وحدبهم عليه ، جعل يمدحهم ويذكر قديمهم ، ويذكر فضل رسول الله (ص) فيهم ، ومكانه منهم ، ليشد لهم رأيهم ، وليحدبوا معه على أمره ، فقال :

 

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر * فعبد مناف سرها وصميمها

وإن حصلت أشراف عبد منافها * ففي هاشم أشرافها وقديمها

وإن فخرت يوما فإن محمدا * هو المصطفى من سرها وكريمها

تداعت قريش غثها وسمينها * علينا فلم تظفر وطاشت حلومها

وكنا قديما لا نـقـر ظلامـة * إذا ما ثنوا صعـر الخدود نقيمها

ونحمي حماها كل يوم كريهة * ونضرب عن أحجارها من يرومها

بنا انتعش العود الذواء وإنما * بأكنافنا تندى وتنمى أرومها

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص)

فصل فيما اعترض به المشركون على رسول الله (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 135 / 143 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : ولما خشي أبو طالب دهم العرب أن يركبوه مع قومه ، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكة وبمكانه منها ، وتودد فيها أشراف قومه ، وهو على ذلك يخبرهم وغيرهم في شعره أنه غير مسلم لرسول الله (ص) ، ولا تاركه لشيء أبدا حتى يهلك دونه ، فقال :

 

وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله إن الله ليس بغافل

وبالحجر المسود إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل

وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافيا غير ناعل

وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورة وتماثل

ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل

 

ثم قال :

 

كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونظعن الا أمركم في بلابل

كذبتم وبيت الله نبذي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

 

ثم قال :

 

بكفي فتى مثل الشهاب سميدع * أخي ثقة حامي الحقيقة باسل

شهورا وأياما وحولا محرما * علينا وتأتي حجة بعد قابل

 

ثم قال :

 

ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساما مفردا من حمائل

أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل

لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد * واخوته دأب المحب المواصل

فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل

حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل

كريم المساعي ماجد وابن ماجد * له إرث مجد ثابت غير ناصل

وأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير زائل

فوالله لولا أن أجئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل

لكنا تبعناه على كل حالة * من الدهر جدا غير قول التهازل

لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعني بقول الا باطل

فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول

حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل

 

قال ابن هشام : هذا ما صح لي من هذه القصيدة وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها ، قلت : هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها الا من نسبت إليه ، وهي أفحل من المعلقات السبع ، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعا ، وقد أوردها الأموي في مغازيه مطولة بزيادات أخر ، والله أعلم.

 


 

الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة الأنعام

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروي ، عن مقاتل : أن رسول الله (ص) كان عند أبي طالب يدعوه إلى الإسلام ، فاجتمعت قريش إليه يريدون سوءا بالنبي (ص) ، فقال منشدا‏ :

 

والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا

فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر وقر بذاك منك عيونا

ودعوتني وزعمت أنك ناصح * ولقد صدقت وكنت ، ثم أمينا

وعرضت دينا لا محالة أنه * من خير أديان البرية دينا

لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

 

 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ومن ذلك قوله :

 

لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد

وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع