العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( أهل الفترة ) ( Interval between two prophets )

  

عدد الروايات : ( 20 )

 

المصطلحات - اعداد مركز المعجم الفقهي - رقم الصفحة : ( 1928 )


- أهل الفترة - ( Interval between two prophets ) : الناس الذي أوجدهم الله تعالى من بعد عيسى (ع) ، إلى مبعث رسول الله (ص) ، وماتوا قبل البعثة.

 


 

الشنقيطي - أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن - سورة بني إسرائيل ( الإسراء ) : 15

قوله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهذه الآيات التي ذكرنا وأمثالها في القرآن تدل على عذر أهل الفترة بأنهم لم يأتهم نذير ولو ماتوا على الكفر ، وبهذا ، قالت جماعة من أهل العلم.

 


 

السيوطي - الحاوي للفتاوي - الفتاوي الحديثية

كتاب البعث - مبحث المعاد - مسالك الحنفا في نجاة والدي المصطفى

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 244 )

 

- مسألة : الحكم في أبوي النبي (ص) أنهما ناجيان وليسا في النار ، صرح بذلك جمع من العلماء ، ولهم في تقرير ذلك مسالك : المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ، ولا تعذيب قبلها ، لقوله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } وقد أطبقت أئمتنا الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيا ، وأنه لا يقاتل حتى يدعى إلى الإسلام ، وأنه إذا قتل يضمن بالدية والكفارة ، نص عليه الإمام الشافعي (ر) وسائر الأصحاب ، بل زاد بعض الأصحاب ، وقال : إنه يجب في قتله القصاص ، ولكن الصحيح خلافه ، لأنه ليس بمسلم حقيقي ، وشرط القصاص المكافأة ، وقد علل بعض الفقهاء كونه إذا مات لا يعذب بأنه على أصل الفطرة ، ولم يقع منه عناد ، ولا جاءه رسول فكذبه ، وهذا المسلك أول ما سمعته في هذا المقام الذي نحن فيه من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، فانه سئل عن والد النبي (ص) هل هو في النار ، فزأر في السائل زأرة شديدة ، فقال له السائل : هل ثبت إسلامه ، فقال : إنه مات في الفترة ، ولا تعذيب قبل البعثة.

 

- ونقله سبط ابن الجوزي في كتاب مرآة الزمان عن جماعة ، فانه حكى كلام جده على حديث احياء أمه (ص) ، ثم قال ما نصه : وقال قوم : قد ، قال الله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } والدعوة لم تبلغ أباه وأمه ، فما ذنبهما ، وجزم به الآبي في شرح مسلم ، وسأذكر عبارته ، وقد ورد في أهل الفترة أحاديث ، أنهم يمتحنون يوم القيامة ، وآيات مشيرة إلى عدم تعذيبهم.

 

- وإلى ذلك مال حافظ العصر شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في بعض كتبه ، فقال : والظن بآله (ص) - يعني الذين ماتوا قبل البعثة - أنهم يطيعون عند الامتحان اكراما له (ص) ، لتقر بهم عينه ، ثم رأيته ، قال في الاصابة : ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ، ومن ولد أكمه أعمى أصم ، ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ، ونحو ذلك ، أن كلا منهم يدلي بحجة ، ويقول : لو عقلت أو ذكرت لآمنت ، فترفع لهم نار ، ويقال : ادخلوها ، فمن دخلها كانت له بردا وسلاما ، ومن امتنع أدخلها كرها ، هذا معنى ما ورد من ذلك ، قال : وقد جمعت طرقه في جزء مفرد ، قال : ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعا فينجو ، الا أبا طالب ، فانه أدرك البعثة ولم يؤمن ، وثبت أنه في ضحضاح من نار ، وقد جعلت قصة الامتحان داخلة في هذا المسلك ، مع أن الظاهر أنها مسلك مستقل ، لكني وجدت ذلك لمعنى دقيق لا يخفى على ذوي التحقيق.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور

تفسير سورة بني إسرائيل ( الإسراء ) : 15 - تفسير قوله تعالى :

{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا }

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 277 )


- .... أخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن أبي هريرة (ر) ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة المعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل اليهم رسولا أن أدخلوا النار ، فيقولون : كيف ولم تأتنا رسل ، قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ، ثم يرسل اليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال أبو هريرة (ر) : اقرءوا إن شئتم :
{ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) }.

 


 

السيوطي - شرح السيوطي لسنن النسائي

سنن النسائي - كتاب الجنائز - باب النعي

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 28 ) - الحاشية رقم : 1

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1880 - .... والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، وقد سئل عن عبد المطلب ، فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف.

 


 

العظيم آبادي - عون المعبود شرح سنن أبي داود - كتاب الجنائز - باب التعزية

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، وقد سئل عن عبد المطلب ، فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف ، انتهى كلام السيوطي.

 


 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الالباس

حرف الهمزة - الهمزة مع الحاء المهملة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

150 - .... ويمكن الجواب بأن ما في الصحيح كان أولا ثم أحياهما الله تعالى حتى آمنا به (ص) معجزة له وخصوصية لهما في نفع إيمانهما به بعد الموت على أن الصحيح عند الشافعية من الأقوال أن أهل الفترة ناجون ، وقد ألف كثير من العلماء في إسلامهما شكر الله سعيهم ، منهم الحافظ السخاوي فأنه قال في المقاصد : وقد كتبت فيه جزءا والذي أراه الكف عن هذا اثباتا ونفيا ، وقال في الدرر : أخرجه بعضهم بإسناد ضعيف ، وما أحسن قول حافظ الشام ابن ناصر الدين :

 

حبا الله النبي مزيد الفضل * على فضل وكان به رؤوفا

فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلا لطيفا

 فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا

 


 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الالباس

حرف الهمزة - الهمزة مع الحاء المهملة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

150 - .... ومنهم الحافظ السيوطي فانه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيا.

 


 

الصنعاني - تفسير عبد الرزاق - سورة بني إسرائيل ( الإسراء ) : 15

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 292 )

 

1541 - نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، ثم أرسل اليهم رسولا أن ادخلوا النار ، قال ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ، قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ، ثم يرسل اليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال : ثم قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) }.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية

باب : وفاة أمه (ص) وحضانة أم أيمن له وكفالة جده عبد المطلب له

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومن المقرر أن العرب لم يرسل اليهم رسول بعد إسماعيل ، فإن إسماعيل انتهت رسالته بموته كبقية الرسل لأن ثبوت الرسالة بعد الموت من خصائص نبينا محمد (ص) ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم وإن غيروا أو بدلوا أو عبدوا الأصنام والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر أي من غير أو بدل أو عبد الأصنام مؤولة أو خرجت مخرج الزجر للحمل على الإسلام.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية

باب : وفاة أمه (ص) وحضانة أم أيمن له وكفالة جده عبد المطلب له

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

- .... وأما قول الفخر الرازي لم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد معلومة ، فجوابه أن كل رسول إنما أرسل إلى قوم مخصوصين فمن لم يرسل إليه لا يعذب وجواب ما صح من تعذيب أهل الفترة أنها أخبار آحاد فلا تعارض القطع أو يقصر التعذيب على ذلك الفرد بخصوصه أي حيث لا يقبل التأويل كما تقدم هذا كلامه ، هذا وقد جاء أنهم أي أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة.


- .... قال الحافظ ابن حجر : فالظن بآله (ص) يعني الذين ماتوا قبل البعثة أنهم يطيعون عند الامتحان اكراما له (ص) لتقر عينه ، ويرجو أن يدخل عبد المطلب الجنة في جماعة من يدخلها طائعا.

 

- .... ومما استدل به الحافظ السيوطي على أن أبويه (ص) ليسا في النار ، قال : لأنهما لو كانا في النار لكانا أهون عذابا من أبي طالب لأنهما أقرب منه وأبسط عذرا ، لأنهما لم يدركا البعثة ولا عرض عليهما الإسلام فامتنعا ، بخلاف أبي طالب ، وقد أخبر الصادق (ص) أنه أهون أهل الناس عذابا فليسا أبواه (ص) من أهلها ، قال : وهذا يسمى عند أهل الأصول دلالة الاشارة.

 


 

ابن عابدين - رد المحتار على الدر المختار - كتاب النكاح - باب نكاح الكافر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 185 ) - الحاشية رقم : 1

 

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة ، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من اهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده وزيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم ، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه (ص) من أحد هذين القسمين ، بل قيل : إن آباءه (ص) كلهم موحدون ، لقوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة ، ومعنى الآية : وترددك في تصفح أحوال المتهجدين ، فافهم.
 


 

النحاس - معاني القرآن - تفسير سورة الإسراء : 15

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

23 - وقوله جل وعز : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } روى معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن أبي هريره ، قال : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله أهل الفترة ، والمعتوه ، والأصم ، والأبكم ، والأخرس ، والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، فأرسل اليهم رسولا أن ادخلوا النار ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ، قال : ولو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ، فيرسل الله عليهم رسولا ، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، ثم قرأ أبو هريرة : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } وقال غيره : يوم القيامة ليس بيوم تعبد ولا محنة ، فيرسل إلى أحد رسول ، ولكن معنى الآية : وما كنا معذبين أحدا في الدنيا بالاهلاك ، حتى نبعث رسولا.

 


 

ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام - فصل فيمن لم يبلغه الأمر من الشريعة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 / 61 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- حدثنا : أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي ، ثنا : ابن مفرج ، ثنا : محمد بن أيوب الرقي ، أنبأ : أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : معاذ بن هشام الدستوائي ، ثنا : أبو علي قتادة ، عن الأسود بن سريع ، عن النبي (ص) ، قال : يعرض على الله تبارك وتعالى الأصم الذي لا يسمع شيئا ، والأحمق والهرم ، ورجل مات في الفترة ، فيقول الأصم : رب جاء الإسلام وما أسمع شيئا ، ويقول الأحمق : رب جاء الإسلام وما أعقل شيئا ، ويقول الذي مات في الفترة : رب ما أتاني لك من رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ، فيرسل الله تعالى اليهم : ادخلوا النار ، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما.

 


 

السمعاني - تفسير السمعاني - تفسير سورة الإسراء : 15

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي بعض المسانيد : عن أبي هريرة أنه قال : إن الله تعالى يبعث يوم القيامة أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ( فيؤجج ) لهم نارا ، فيقول : ادخلوها ، فيقولون : كيف ندخلها ، ولم تبعث إلينا رسولا ، ولو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ، فيرسل الله اليهم رسولا ، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه ، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه ، فيفصل بينهم على ذلك.
 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جماع أبواب نسبه الشريف (ص)

الباب الرابع : في شرح أسماء آبائه (ص) وبعض أحوالهم على وجه الاختصار - تفسير الغريب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251  )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد ورد في أهل الفترة أحاديث كثيرة أنهم موقوفون إلى أن يمتحنوا يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، والمصحح منها ثلاثة : الأول : حديث الأسود ابن سريع (ر) أن رسول الله (ص) ، قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.
 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جماع أبواب نسبه الشريف (ص)

 الباب الرابع : في شرح أسماء آبائه (ص) وبعض أحوالهم على وجه الاختصار - تفسير الغريب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 253  )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكر الحافظ عماد الدين ابن كثير (ر) قصة الامتحان أيضا في والدي رسول الله (ص) وسائر أهل الفترة ، وقال : إن منهم من يجيب ومنهم من لا يجيب الا أنه لم يقل إن الظن في أبوي النبي (ص) أن يجيبا ، ولا شك أن الظن بهما أن يوفقهما الله تعالى حينئذ للاجابة ، لشفاعة النبي (ص) ، كما رواه تمام في فوائده بسند ضعيف من حديث ابن عمر مرفوعا : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جماع أبواب نسبه الشريف (ص)

 الباب الرابع : في شرح أسماء آبائه (ص) وبعض أحوالهم على وجه الاختصار - تفسير الغريب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255  )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام : الأول من أدرك التوحيد ببصيرته ، ثم من هؤلاء من لم يدخل في شريعة كقس بن ساعدة ، وزيد بن عمرو بن نفيل ، ومنهم من دخل في شريعة حق قائمة الرسم كتبع وقومه.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب خصائصه (ص) في فوائد تتعلق بكلام عن الخصائص

 الباب الثالث : فيما اختص به نبينا (ص) عن الأنبياء في ذاته في الآخرة (ص) وفيه مسائل : الثامن والاربعون

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الثامنة والأربعون : وبأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوه عند الامتحان ، لتقر بهم عينه.

 


 

الهيثمي - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

باب فيمن لم تبلغهم الدعوة وغيره

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 / 68 )

 

1827 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا : إسحاق بن ابراهيم ، عن معاذ بن هشام ، حدثني : أبي ، عن قتادة ، عن الأحنف ، عن الأسود بن سريع ، عن رسول الله (ص) ، قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة ، فأما الأصم ، فيقول : يا رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا ، وأما الأحمق ، فيقول : يا رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر ، وأما الهرم ، فيقول : لقد جاء الإسلام وما أعقل ، وأما الذي مات في الفترة فيقول : يا رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل اليهم رسولا أن ادخلوا النار ، قال : فوالذي نفسي بيده لو دخلوها كانت عليهم بردا وسلاما.
 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع