العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( خلاصة الأدلة على إيمان عبدالمطلب (ع) )

 

عدد الأدلة : ( 8 )

 

( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب

 

صحيح البخاري - الجهاد والسير

ما ترك النبي (ص) الا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 220 )

 

2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏، ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏، ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏، ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏، ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ، ‏يقول ‏:

 

 ‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب  * ‏ ‏أنا ‏ ‏ابن عبد المطلب ‏

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة : 128

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 328 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وأخرج البيهقي في الدلائل ، وابن عساكر ، عن أنس ، قال : خطب النبي (ص) ، فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شيء من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا.

 


التحليل الموضوعي :

 

1 - قول النبي (ص) : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله : فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا ، هل يقبل عقلا بأن يقوم النبي (ص) هذا الانسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده ( الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل النار.

2 - قول النبي (ص) : ‏أنا النبي لا ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏ابن عبد المطلب : هل يجوز شرعا وعقلا أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى.

3 - النبي (ص) لا ينطق عن الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ، هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار ، مما يحول ميزان الغلبة لهم ضد الإسلام.

 


 

( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة

 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب التفسير

سورة طسم الشعراء : 219 - قوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

 

11247 - عن ابن عباس : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا ، رواه البزار والطبراني ، ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص)

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

13819 - عن ابن عباس ‏: { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا ، رواه البزار ، ورجاله ثقات‏.‏

 


 

الكتاني - نظم المتناثر من الحديث المتواتر - كتاب المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

225 - أحاديث أن جميع آبائه وأمهاته على التوحيد : أن جميع آبائه عليه السلام وأمهاته كانوا على التوحيد ، لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ، ولا شيء مما كان عليه أهل الجاهلية - ذكر الباجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد أنها بالغة مبلغ التواتر يعني المعنوي.

 


 

التحليل الموضوعي :

 

1 - قول الله تعالى : { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ( التوبة : 28 ) } يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفارا لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.

2 - قول الله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) } يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفارا لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.

3 - اجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلا ونقلا بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

 


 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الالباس

حرف الهمزة - الهمزة مع الحاء المهملة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

150 - .... ويمكن الجواب بأن ما في الصحيح كان أولا ثم أحياهما الله تعالى حتى آمنا به (ص) معجزة له وخصوصية لهما في نفع إيمانهما به بعد الموت على أن الصحيح عند الشافعية من الأقوال أن أهل الفترة ناجون ، وقد ألف كثير من العلماء في إسلامهما شكر الله سعيهم ، منهم الحافظ السخاوي فأنه قال في المقاصد : وقد كتبت فيه جزءا والذي أراه الكف عن هذا اثباتا ونفيا ، وقال في الدرر : أخرجه بعضهم بإسناد ضعيف ، وما أحسن قول حافظ الشام ابن ناصر الدين :

 

حبا الله النبي مزيد الفضل * على فضل وكان به رؤوفا

فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلا لطيفا

 فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا

 


 

ابن حزم - الإحكام في أصول الأحكام - فصل فيمن لم يبلغه الأمر من الشريعة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 / 61 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- حدثنا : أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي ، ثنا : ابن مفرج ، ثنا : محمد بن أيوب الرقي ، أنبأ : أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : معاذ بن هشام الدستوائي ، ثنا : أبو علي قتادة ، عن الأسود بن سريع ، عن النبي (ص) ، قال : يعرض على الله تبارك وتعالى الأصم الذي لا يسمع شيئا ، والأحمق والهرم ، ورجل مات في الفترة ، فيقول الأصم : رب جاء الإسلام وما أسمع شيئا ، ويقول الأحمق : رب جاء الإسلام وما أعقل شيئا ، ويقول الذي مات في الفترة : رب ما أتاني لك من رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ، فيرسل الله تعالى اليهم : ادخلوا النار ، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما.

 


 

التحليل الموضوعي : طالما جد النبي (ص) وهو عبدالمطلب (ع) كان من أهل الفترة ، فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات كثيرة في هذا الشان.

 


 

( 4 ) : الدليل الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته

 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة إبراهيم : 35

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ( ابراهيم : 35 ) } قال : فاستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله اماما ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.
 


التحليل الموضوعي : اليس دعاء الأنبياء مستجاب ؟!.

 


 

( 5 ) : الدليل الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله اختار بني هاشم كافضل الخلق

 

السيوطي - الجامع الصغير وزيادته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 8495 )


8495
- قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها ، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

 


 

التحليل الموضوعي : هل جبريل اختار بني هاشم من تلقاء نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل ومن علمه اللدني الأزلي على طهارة أجداد النبي (ص).

 


 

( 6 ) : الدليل السادس : لا تسبوا مضر جد النبي (ص)

 

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الواو

فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف الواو - حرف ( لا )

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 400 )


9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال ابن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج ، وقال السهيلي : هو من المضيرة شيء يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل : بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الابل ، وكان أحسن الناس صوتا ، فانه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم ، قال ابن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

 


 

التحليل الموضوعي : طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين ، فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون.

 


 

( 7 ) : الدليل السابع : قول عبدالمطلب (ع) للبيت رب يحميه

 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - حرف اللام

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

2037 - ( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم ، فقال : إن للبيت ربا يحميه.

 


 

ابن كثير - تفسير ابن كثير = تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفيل : 1 - 5

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ‏.... ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفا عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :

 

لاهم إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك * لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك

 

قال ابن اسحاق : ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ، ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال.

 


 

التحليل الموضوعي : من هو الرب الذي يقصده عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال لعقلاء القوم فقط ؟!.

 


 

( 8 ) : الدليل الثامن : شفاعة النبي (ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع)

 

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير 

حرف السين - فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف السين

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 77 )


4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله تعالى ‏‏:
{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( الضحى : 5 ) } قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعلي وابناهما أو زوجاته ، لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهدا لدخول أبويه الجنة ، قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الاحتمال معتبر ، قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الامتحان بين يدي الملك الديان ، فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران ، قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست الا إلى التوفيق عند الامتحان.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والاجمال - ذكر دعائه (ص) لهم

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن عمران بن حصين (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

 

- .... وعن علي (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

 

- .... عن ابن عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

 


 

التحليل الموضوعي : قوله تعالى : { خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ) ( آل عمران : 88 ) } فهل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.

 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع