العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( قول عبد المطلب (ع) للبيت رب يحميه)

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

ابن كثير - تفسير ابن كثير = تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفيل : 1 - 5

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ‏.... ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفا عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :

 

لاهم إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك * لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك

 

قال ابن اسحاق : ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ، ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال.

 


 

الشنقيطي - أضواء البيان في ايضاح القرآن بالقرآن - سورة الفيل : 3 - 4

قوله تعالى : { وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ @ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ }

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فكيف لا يأمن هو نفسه من غزو الغزاة وطغيان الطغاة ، فصانه الله تعالى صيانة لمبدأ وجوده ، وحفاظا على أصل وضعه في الأرض ، ويكفي نسبته لله ( بيت الله ) ، وقد أدرك أبو طالب هذا المعنى بعينه إذ قال لأبرهة :

 

 أنا رب الابل وللبيت رب يحميه

 

وأتى باب الكعبة فتعلق بها ، وقال :

 

لاهم إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم ومحالهم عددا يوالك

إن يدخلوا البلد الحرام فأمر ما بدا لك

 

وقيل : أنه قال :

 

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا

إن عدو البيت من عاداكا * إنهم لن يقهروا قواكا

 


 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس - حرف اللام

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

2037 - ( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم ، فقال : إن للبيت ربا يحميه.

 


 

الشهرستاني - الملل والنحل - الفصل الثاني : المحصلة من العرب - علومهم

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 83 / 84 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... اعلم أن العرب في الجاهلية كانت على ثلاثة أنواع من العلوم : أحدهما : علم الأنساب والتواريخ والأديان ويعدونه نوعا شريفا ، خصوصا معرفة أنساب أجداد النبي (ص) والاطلاع على ذلك النور الوارد من صلب إبراهيم إلى إسماعيل (ع) وتواصله في ذريته إلى أن ظهر بعض الظهور في أسارير عبد المطلب : سيد الوادي شيبة الحمد وسجد له الفيل الأعظم وعليه قصة أصحاب الفيل.

 
- وببركة ذلك النور دفع الله تعالى شر أبرهة وأرسل عليهم طيرا أبابيل.


- وببركة ذلك النور رأى تلك الرؤيا في تعريف موضع زمزم ووجدان الغزالة والسيوف التي دفنتها جرهم.

 
- وببركة ذلك النور ألهم عبد المطلب النذر الذي نذر في ذبح العاشر من أولاده وبه افتخر النبي (ص) حين ، قال : ( أنا ابن الذبيحين ) ، أراد بالذبيح الأول : إسماعيل (ع) وهو أول من انحدر إليه النور فاختفى وبالذبيح الثاني : عبد الله بن عبد المطلب وهو آخر من انحدر إليه النور فظهر كل الظهور.

 
- وببركة ذلك النور كان عبد المطلب يأمر أولاده بترك الظلم والبغي ويحثهم على مكارم الاخلاق وينهاهم عن دنيات الأمور.

 

- وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت ربا يحفظه ويذب عنه ، وفيه ، قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس‏ :‏

 

لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم و محالهم عدوا محالك

إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك

 

- وببركة ذلك النور ‏:‏ كان يقول في وصاياه‏ :‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر ، وقال‏ :‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن باحسانه ويعاقب فيها المسيء باساءته‏.

 

- ومما يدل على اثباته المبدأ والمعاد أنه كان يضرب بالقداح على ابنه عبد الله ، ويقول :
 

يا رب أنت المليك المحمود * وأنت ربي المبدئ والمعيد
من عندك الطارف والتليد

 


 

الفتني - تذكرة الموضوعات - كتاب العلم

باب فضائل الحج والطواف سيما في المطر ومنفرد وشفاعة البيت للحجاج

وعددهم كل سنة ورفع حصى المقبول ومن مات في الحرم أو الطريق ...

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 72 )

 

- .... للبيت رب يحميه ، من كلام عبد المطلب لصاحب الفيل.

 


 

الزمخشري - الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل - سورة الفيل

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 798 / 799 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعن عائشة (ر) : رأيت قائد الفيل وسائسه أعميين مقعدين يستطعمان ، وفيه أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج إليه فجهره وكان رجلا جسيما وسيما ، وقيل : هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال ، فلما ذكر حاجته ، قال : سقطت من عيني ، جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وعصمتكم وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك ، فقال : أنا رب الابل وللبيت رب سيمنعه ، ثم رجع وأتى باب البيت فأخذ بحلقته وهو يقول :

 

لا هم إن المرء يم‍ * نع أهله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

إن كنت تاركهم وكع‍ * بتنا فأمر ما بدا لك

يا رب لا أرجو لهم سواك * يا رب فامنع منهم حماكا

 

فالتفت وهو يدعو فإذا هو بطير من نحو اليمن ، فقال : والله إنها لطير غريبة ما هي ببحرية ولا تهامية ، وفيه أن أهل مكة قد احتووا على أموالهم وجمع عبد المطلب من جواهرهم وذهبهم الجور وكان سبب يساره.

 


 

ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون - غزو الحبشة الكعبة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

-.... وجاء عبد المطلب وأمر قريشا بالخروج من مكة إلى الجبال والشعاب للتحرز فيها ، ثم قام عند الكعبة ممسكا بحلقة الباب ومعه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه وعبد المطلب ينشد ويقول :

 

لا هم أن العبد يمنع * رحله فامنع رحالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

وأنصر على آل الصلب * وعابديه اليوم آلك

 

في أبيات معروفة ، ثم أرسل الله عليهم الطير الأبابيل من البحر ترميهم بالحجارة فلا تصيب أحدا منهم الا هلك مكانه وأصابه في موضع الحجر من جسده كالجدري والحصبة فهلك وأصيب أبرهة في جسده بمثل ذلك وسقطت أعضاؤه عضوا عضوا.

 


 

السمعاني - تفسير السمعاني - سورة الفيل

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ‏ثم أخذ عبد المطلب بحلقة الكعبة ، وقال :

 

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا * إن عدو البيت من عاداك

 

ومن المعروف أيضا أنه قال :

 

يا رب إن المرء يمنع * حله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك 

 إن كنت تاركهم وكعبتنا * فامر ما بدالك

 

والمحال : العقوبة ، ثم خرج مع القوم وخلوا مكة.

 


 

البغدادي - المنمق في أخبار قريش - حديث رقيقة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

-.... ومعه رسول الله (ص) وهو يومئذ غلام ، فقام عبد المطلب يقول : اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة .... حتى انفجرت السماء بمائها .... هنيئا لك أبا البطحاء.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب : نسبه الشريف (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 9 / 10 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان يقول : لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبهم عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم من أهل الشام لم تصبه عقوبة ، فقيل لعبدالمطلب في ذلك ففكر ، وقال : والله إن وراء هذه الدار دارا يجزى فيها المحسن باحسانه ويعاقب المسئ باساءته أي فالمظلوم شأنه في الدنيا ذلك حتى إذا خرج من الدنيا ولم تصبه العقوبة فهي معدة له في الآخرة ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها ....

 

- .... ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها ، منها الوفاء بالنذر والمنع من نكاح المحارم وقطع يد السارق والنهي عن قتل الموءودة وتحريم الخمر والزنا وأن لا يطوف بالبيت عريان.

 


 

الثعلبي - تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن - سورة الفيل

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

-.... فقال عبد المطلب : حاجتي إلى الملك أن يرد علي مائتي بعير أصابها لي ، فقال أبرهة لترجمانه : أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت فيك ، قال : لم ، قال : جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم لأهدمه لم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائني بعير أصبتها ، قال عبد المطلب : أنا رب هذه الابل ولهذا البيت رب سيمنعه ، قال : ما كان ليمنعه مني ، قال : فأنت وذاك ، فأمر بإبله فردت عليه.

 


 

النسفي - تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل - سورة الفيل

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 681 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج الية فيها فعظم في عينه ، وكان رجلا جسيما وسيما ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال ، فلما ذكر حاجته ، قال : سقطت من عيني جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك ، فقال : أنا رب الابل وللبيت رب سيمنعه.

 


 

ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة الفيل - ذكر الاشارة إلى القصة

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 490 / 491 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

-.... ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره : أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ، فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الابل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشا ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفا من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :

 

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا

إن عدو البيت من عاداكا * امنعهم أن يخربوا قراكا

 

وقال أيضا :

 

لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك

جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك

عمدوا حماك بكيدهم * جهلا وما رقبوا جلالك

إن كنت تاركهم وكع * بتنا فأمر ما بدا لك

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

-.... قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن ابن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشا خرجت فارة من الحرم خوفا من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ، فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :

 

لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

 

فلم يزل ثابتا في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....

 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع