العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( شفاعة النبي (ص) لأبويه (ع) )

 

عدد الروايات : ( 18 )

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

كتاب التفسير - تفسير سورة بني إسرائيل - صفة حوض الكوثر

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 364 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3437 - ‏حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك العبسي ، ثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود (ر) ، قال : جاء ابنا مليكة وهما من الأنصار ، فقال : يا رسول الله إن أمنا تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا ، قال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا ، قال : إن أمي مع أمكما ، فقال : منافق من الناس لي ما يغني هذا عن أمه الا ما يغني ابنا مليكة ، عن أمهما ، ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله أرى أبواك في النار ، فقال : ما سألتهما ربى فيعطيني فيهما وإنى لقائم يومئذ المقام المحمود .... هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، وعثمان ابن عمير هو ابن اليقظان.

 


 

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير 

حرف : السين - فصل : في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف السين

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 77 )


4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله تعالى ‏‏:
{ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( الضحى : 5 ) } قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعلي وابناهما أو زوجاته ، لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهدا لدخول أبويه الجنة ، قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الاحتمال معتبر ، قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الامتحان بين يدي الملك الديان ، فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران ، قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست الا إلى التوفيق عند الامتحان.

 


 

ابن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه - كتاب جامع

باب : في زيارة النبي (ص) قبر أمه حديث آخر - الخلاف في ذلك

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 489 )


655 - حدثنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، وزهير ابن محمد - وله اللفظ - قال : حدثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، قال : حدثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، قال :جاء ابنا مليكة ، فقالا : يا رسول الله ، إن أمنا كانت تكرم الضيف وقد ولدت في الجاهلية ، فأين أمنا ، فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما ، فدعاهما رسول الله (ص) ، فقال : إلا أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس : أو ما يغني هذا عن أمه الا ما يغني ابنا مليكه عن أمهما ، فقال شاب من الأنصار : يا رسول الله (ص) أين أبوك ، قال : فقال له رسول الله (ص) : ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

 

39109 - ما سألتهما يعني أبويه ربي فيعطيني فيهما ، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض ، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم ، فيقول الله : اكسوا خليلي ، فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاما لا يقوم فيه غيري ، يغبطني فيه الأولون والآخرون ، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب ، ثمارها اللؤلؤ والجوهر ، شرابه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ، ومن حرمه لم يرو بعدها.

 


 

الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والاجمال - ذكر دعائه (ص) لهم

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن عمران بن حصين (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد ، والملا في سيرته.

 

- .... وعن علي (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

 

- .... عن ابن عمر (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب : ذكر وفاة عمه أبي طالب ، وزوجته (ص) خديجة (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 495 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏- .... وفي لفظ ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة ، وهو ابن حليمة كما في رواية تأتي ، أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به ، كما قدمناه جوابا عن نهيه عن الاستغفار لهما ، والله أعلم.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - جماع أبواب : نسبه الشريف (ص)

 الباب الرابع : في شرح أسماء آبائه (ص) وبعض أحوالهم على وجه الاختصار - تفسير الغريب

الجزء : (1 ) - رقم الصفحة : ( 253 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وروى الحاكم وصححه ، عن ابن مسعود (ر) : أن رسول الله (ص) سئل عن أبويه ، فقال : ما سألتهما ربي وإني لقائم يومئذ المقام المحمود ، فهذا تلويح بأنه يرجى لهما الخير عند قيامه المقام المحمود ، وذلك بأن يشفع لهما ليوفقا للطاعة عند الامتحان ، ولا شك في أنه (ص) يقال له عند قيامه في ذلك المقام : سل تعط واشفع تشفع ، كما الأحاديث الصحيحة ، فإذا سأل ذلك أعطيه.

 

- .... وينضم إلى ذلك ما رواه أبو سعد النيسابوري في : شرف المصطفى ، وعمر الملا في سيرته ، عن عمران بن حصين مرفوعا : سألت ربي أن لا يدخل النار أحدا من أهل بيتي ، فأعطاني ذلك ، وروى ابن جرير ، عن ابن عباس في قوله تعالى : { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( الضحى : 5 ) } قال : من رضا محمد (ص) أن لا يدخل أحدا من أهل بيته النار.

 


 

ابن الجوزي - الموضوعات - كتاب الفضائل والمثالب - باب : في اكرام أبويه وجده

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرت ، عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن اسماعيل العلوي ، قال : أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسني ، قال : حدثنا : زيد بن حاجب ، قال : حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال : حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال : حدثنا : محمد ابن هارون العلوي ، قال : حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال : حدثني : أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل ، فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، فقال : يا جبريل بين لي ، فقال : أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعني عبد المطلب ، وفاطمة بنت أسد ، هذا حديث موضوع بلا شك واسناده كما ترى.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة : 113

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وأخرج ابن المنذر ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، وتعقبه الذهبي ، عن ابن مسعود (ر) ، قال : جاء ابنا مليكة وهما من الأنصار ، فقالا : يا رسول الله : إن أمنا كانت تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا ، فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا ، فقال : الا أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس : أما ما يغني هذا عن أمه الا ما يغني ابنا مليكة ، عن أمهما ونحن نطأ عقبيه ، فقال شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤلا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله وأين أبواك ، فقال رسول الله (ص) : ما سألتهما ربى فيطيعني فيهما ، وفى لفظ : فيطعمني فيهما وأني لقائم يومئذ المقام المحمود.

 


 

السيوطي - الخصائص الكبرى

ذكر المعجزات والخصائص في خلقه الشريف (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج تمام في فوائده ، وابن عساكر ، عن ابن عمر ، قال : قال (ص) إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسني المطالب.

 


 

السيوطي - التعظيم والمنة في أن أبوي النبي في الجنة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن الجوزي بإسناده ، عن علي (ع) مرفوعا : هبط جبرئيل (ع) علي ، فقال : إن الله يقرئك السلام ، ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

 

211 - سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطانيها.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

 

939 - وعن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطانيه.

 


 

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

 

969 - عن الامام جعفر الصادق ، عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) ، قال : نزل جبرائيل (ع) ، فقال : يا رسول الله : إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.

 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع