العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع

 

( خلاصة الأدلة على إيمان أبوي النبي (ص) )

 

عدد الأدلة : ( 10 )

 

- وأخيرا بلغنا لنهاية المطاف ، ووصلنا ليقين تام بأن أبوي النبي (ص) قد ماتا مؤمنين موحدين على ملة آباءهم إبراهيم وإسماعيل (ع) وذلك بموجب هذه الأدلة القطعية :

 

( 1 ) : الدليل الأول : الكرامات التي حصلت للسيدة آمنه (ع) في حملها وولادتها المباركة

 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب علامات النبوة - باب : قدم نبوته (ص)

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 223 )

 

13847 - وفي رواية‏ :‏ ‏‏وبشارة عيسى قومه‏ ، رواه أحمد بأسانيد ، والبزار ، والطبراني بنحوه ، وقال : سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا { وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ ( البقرة : 129 ) } وبشارة عيسى بن مريم ، قوله : { وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ( الصف : 6 ) } ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام ، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح ، غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.

 


 

التحليل الموضوعي : هل الكرامات عادة تحصل لأولياء الله الصالحين والمؤمنين ، أم تحصل للكفار وأهل النار والمشركين ، سوال لو أجاب عليه المعاند لأبصر نور الحق المبين بسرعة البرق.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب التفسير

سورة طسم الشعراء : 219 - قوله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

 

11247 - عن ابن عباس : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا ، رواه البزار ، والطبراني ، ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - التوبة : 128

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 328 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ‏وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا ، لا تتشعب شعبتان الا كنت في خيرهما.

 


 

الكتاني - نظم المتناثر من الحديث المتواتر - كتاب المناقب

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

225 - أحاديث أن جميع آبائه وأمهاته على التوحيد : أن جميع آبائه عليه السلام وأمهاته كانوا على التوحيد ، لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ، ولا شيء مما كان عليه أهل الجاهلية - ذكر الباجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد أنها بالغة مبلغ التواتر يعني المعنوي.

 


التحليل الموضوعي :

 

1 - قول الله تعالى : { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ( التوبة : 28 ) } يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفارا لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.

 

2 - قول الله تعالى : { وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( الشعراء : 219 ) يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفارا لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمتدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.

 

3 - اجمعت الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلا ونقلا بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

 


 

( 3 ) : الدليل الثالث : هل نكاح الكافر بالكافرة كنكاح الإسلام ؟!

 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

كتاب علامات النبوة - باب : في كرامة أصله (ص)

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

13821 -وعن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ما ولدني من سفاح الجاهلية شيء وما ولدني الا نكاح كنكاح الإسلام ، رواه الطبراني ، عن المديني ، عن أبي الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه ، وبقية رجاله وثقوا.

 


 

التحليل الموضوعي : قول النبي (ص) : وما ولدني الا نكاح كنكاح الإسلام ، فالنبي (ص) لا ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى ، فكل ما يقوله هو وحي من الله تعالى.

 


 

( 4 ) : الدليل الرابع : قال الله في كتابه الكريم : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ( الأحزاب : 57 ) }

 

الحطاب الرعيني - مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل

باب : الردة - مسألة : رجل قال إن أبا النبي في النار

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 386 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ‏مسألة : قال الشيخ السيوطي في ( مسالك الحنفا في نجاة والدي المصطفى ) ، قال : نقلت من مجموع بخط الشيخ كمال الدين الشمبني والد شيخنا الشيخ تقي الدين ما نصه : سئل القاضي أبو بكر بن العربي عن رجل ، قال : إن أبا النبي (ص) في النار فأجاب بأنه ملعون ، لأن الله تعالى ، قال : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ( الأحزاب : 57 ) } قال : ولا أذى أعظم من أن يقال في أبيه أنه في النار ، انتهى بلفظه ، والله أعلم.

 


 

التحليل الموضوعي :

 

1 - هل هناك ايذاء أكبر للنبي (ص) من تكفير واخراج والديه من الملة وادخالهم النار.

 

2 - الآية القرآنية واضحة وتشمل كل ما يؤذي النبي (ص) يدخل تحت لعنة وعذاب الله دون تحديد الكم والكيف.

 


 

( 5 ) : الدليل الخامس : والدي النبي (ص) من أهل الفترة

 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الالباس

حرف : الهمزة - الهمزة مع الحاء المهملة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

150 - .... ومنهم الحافظ السيوطي فانه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيا.

 


 

الصنعاني - تفسير عبد الرزاق - سورة بني إسرائيل ( الإسراء ) : 15

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 292 )

 

1541 - نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، ثم أرسل اليهم رسولا أن ادخلوا النار ، قال ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ، قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما ، ثم يرسل اليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال : ثم قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) }.

 


 

التحليل الموضوعي : بعد قول الله تعالى : { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ( الإسراء : 15 ) } وطالما أبوا النبي (ص) كانوا من أهل الفترة ، فهل تشملهم العذاب ؟!.

 


 

( 6 ) : الدليل السابع : شفاعة النبي (ص) لوالديه ، ووعد الله النبي (ص) بحرمة النار على الصلب والبطن الذي حمله

 

السيوطي - الخصائص الكبرى

ذكر المعجزات والخصائص في خلقه الشريف (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج تمام في فوائده ، وابن عساكر ، عن ابن عمر ، قال : قال (ص) إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسني المطالب.

 


 

السيوطي - التعظيم والمنة في أن أبوي النبي في الجنة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن الجوزي بإسناده ، عن علي (ع) مرفوعا : هبط جبرئيل (ع) علي ، فقال : إن الله يقرئك السلام ، ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

 


 

التحليل الموضوعي : قوله تعالى : { خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ( آل عمران : 88 ) } هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.

 


 

( 7 ) : الدليل السابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته
 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة إبراهيم : 35

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ( ابراهيم : 35 ) } قال : فاستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله اماما ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.
 


التحليل الموضوعي : اليس دعاء الأنبياء مستجاب ؟!.

 


 

( 8 ) : الدليل الثامن : أشعار السيدة : آمنة بنت وهب الموحدة

 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

جماع أبواب : بعض الأمور الكائنة بعد مولده وقبل بعثته (ص)

الباب الأول : في وفاة أمه آمنة بنت وهب وحضانة أم أيمن له

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى أبو نعيم ، عن أم سماعة بنت أبي رهم ، عن أمها ، قالت : شهدت آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها ، ومحمد غلام يفع له خمس سنين عند رأسها ، فنظرت إلى وجهه ، ثم قالت :

 

بارك فيك الله من غلام * يا ابن الذي من حومة الحمام

نجا بعون الملك المنعام * فودي غداة الضرب بالسهام

بمائة من إبل سوام * إن صح ما أبصرت في منامي

فأنت مبعوث إلى الأنام * من عند ذي الجلال والاكرام

تبعث في الحل وفي الحرام * تبعث بالتحقيق والإسلام

دين أبيك البر إبراهام * تبعث بالتخفيف والإسلام

 أن لا تواليها مع الأقوام * فالله أنهاك عن الأصنام

 

ثم قالت : كل حي ميت ، وكل جديد بال ، وكل كبير يفنى ، وأنا ميتة ، وذكري باق ، وقد تركت خيرا ، وولدت طهرا ، ثم ماتت ، وكنا نسمع نوح الجن عليها فحفظنا من ذلك :

 

نبكي الفتاة البرة الأمينة * ذات الجمال العفة الرزينة

زوجة عبد الله والقرينة * أم نبي الله ذي السكينة

وصاحب المنبر بالمدينة * صارت لدى حفرتها رهينه

لو فوديت لفوديت ، ثمينه * وللمنايا شفرة سنينه

لا تبقي ظعانا ولا ظعينة * إلا أتت وقطعت وتينه

أما هلكت أيها الحزينة * عن الذي ذو العرش يعلي دينه

فكلنا والهة حزينه * نبكيك للعطلة أو للزينة

وللضعيفات وللمسكينة

 


 

التحليل الموضوعي : اللسان مرآة القلب ، والشعر منبعه القلب وناطقه اللسان.

 


 

( 9 ) : الدليل التاسع : شهادة جبريل (ع) بأن الله اختار بني هاشم كافضل الخلق

 

السيوطي - الجامع الصغير وزيادته

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 8495 )


8495 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

 


 

التحليل الموضوعي : هل جبريل اختار بني هاشم من تلقاء نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل ومن علمه اللدني الأزلي على طهارة أجداد النبي (ص).

 


 

( 10 ) : الدليل العاشر : لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى

 

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف : الواو

فصل : في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف الواو - حرف : ( لا )

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 400 )


9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال ابن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج ، وقال السهيلي : هو من المضيرة شيء يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الابل ، وكان أحسن الناس صوتا ، فانه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم ، قال ابن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

 


 

التحليل الموضوعي : طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين ، فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون.

 

العودة للقائمة الرئيسية

العودة لقائمة المواضيع